80 فيلما من 25 دولة في مهرجان الإسكندرية السينمائي

السبت، 23 سبتمبر 2017 05:08 م
80 فيلما من 25 دولة في مهرجان الإسكندرية السينمائي
الناقدة ناهد صلاح المدير الفني للمهرجان
احمد اسماعيل

استقرت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ٣٣ والتي تنعقد في الفترة من 7 لـ12 أكتوبر المقبل، على مشاركة ٢٥ دولة ب ٨٠ فيلما. 
 
وقالت الناقدة ناهد صلاح المدير الفني للمهرجان إن هذه الدورة ستكون حافلة بالأفلام الكبرى التي تتيح الفرصة لاختيارات أوسع في المشاهدة، ومن أبرز هذه الأفلام "المهاجر" وهو فيلم الافتتاح من قسم "السينما والهجرة غير الشرعية" الذي يحمل عنوان هذه الدورة التي تشتبك مع المتغيرات التي تحدث في الواقع وترصدها السينما بحساسية وتقدمها في حالات فنية متعددة، والعمل بطولة وإخراج النجم العالمي تشارلي تشابلن، وقد تم إنتاجه في عام 1917، أي بعد مرور خمس سنوات على عمله في السينما، و استوحاه تشابلن من سفره الأول لأمريكا حينما سافر على ظهر سفينة رخيصة تقل المهاجرين الذين يبحثون عن عمل، وشاركه بطولة هذا الفيلم إدنا بيرفيانس، إريك كامبل، ألبرت أوستن، هنري بيرجمان.
 
وأشارت ناهد صلاح إلى أن الفيلم اللبناني "اسمعي" والذي يقدمه المخرج اللبناني الكبير فيليب عرقتنجي صاحب أعمال "البوسطة" و"تحت القصف"، سوف يرصد حالة سينمائية مختلفة عن أفلامه السابقة وانشغاله بالموضوع الأثير لدى السينما اللبنانية وهو موضوع الحرب، حيث يقدم قصة حب لا بداية فيها ولا نهاية تحمل المشاهد على الولوج إلى عالم مختلف يرصد الحب كوسيلة للمقاومة والبقاء في حياة داخل مجتمع مضطرب، وذلك من خلال قصة تجمع بين مهندس الصوت "جود" والممثلة الشابة المتمردة "رنا" التي تتعرض إلى حادث يفقدها الوعي ولكي يستعيدها، يسجل لها رسائل وتسجيلات تتضمن أصواتاً من الحياة.  
 
وأوضحت  ناهد صلاح أن الفيلم الفرنسي "نجمة النهار" يمثل فرنسا في المسابقة الرسمية من بطولة النجمة الفرنسية بياتريس دال وإخراج صوفي بلوندي، ويحكي عن سيرك صغير يصل إلى منطقة ساحلية من بحر الشمال: المكان يبدو غريب إلى حد ما والجماهير نادرة جداً، ولكن على الرغم من كل هذا، حياة الفنانين تحركها المشاعر الوليدة تحت خيمة السيرك.
 
وهي حالة فنية تختلف عن الفيلم الأسباني الحائز على سبع جوائز في مهرجانات مختلفة "في سرية تامة" إخراج خوزيه راموس الذي يتناول قصة "سارة" ابنة أوليفر وجوليا التي تختفي في ظروف غامضة وتمر عدة الأيام حتى تتلقى الأسرة ذات صباح رسالة من شخص يدعي أنه يحتفظ بسارة ويريد التحدث معهم بشأنها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق