«المالية» تحصل عـلى المركز الأول فى تقييم الإفصاح الحكومى لعام 2015

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 02:26 م
«المالية» تحصل عـلى المركز الأول فى تقييم الإفصاح الحكومى لعام 2015
السفير أيمن القفاص، مساعد وزير المالية للعلاقات الدولية
شحاتة غريب

أكد السفير أيمن القفاص، مساعد وزير المالية للعلاقات الدولية، إهتمام الوزارة بإتاحة كافة المعلومات والبيانات أمام المواطنين والباحثين ونشر التقارير التحليلية والتوضيحية لكل ما يرتبط بالسياسات المالية والموازنة العامة للدولة.

جاء ذلك تعليقًا على تقرير تقييم مستويات الإفصاح الحكومى الصادر عن مركز« دعم تقنية المعلومات» وهو يعد منظمة حقوقية مستقله تعمل من أجل تعزيز الحق فى المعرفة وحرية تداول المعلومات والشفافية واستقلالية الإعلام، حيث أشار إلى أن وزارتى المالية والتخطيط قد حصلا على المركز الأول فى إتاحة البيانات لعام 2015.

وأوضح مساعد الوزير أن وزارة المالية تقوم بشكل شهرى بنشر كافة البيانات المالية والإقتصادية من خلال التقرير المالى الشهرى كما تقوم بإصدار عدد من التقارير المالية الاخرى الهامة مثل موازنة المواطن؛ وهى عبارة عن صورة مبسطة توضح للمواطن قانون الموازنة العامة وتعرفه بحقوقه وبالعائد المباشر عليه من حجم الإنفاق العام، وخطة الحكومة على المدى المتوسط والطويل، كما يأتى ضمن التقارير السنوية الهامة التى تقوم الوزارة بإصدارها البيان المالى التمهيدى والذى يستعرض الإطار الكلى للإقتصادى المحلى والخارجى والذى يبنى على أساسه مشروع الموازنة العامة للدولة، مشيرا الى ان الوزارة مستمرة فى بذل الجهود لإتاحة البيانات وشرحها بشكل مبسط للمواطنين.

كما تجري الوزارة حوارات مجتمعية بشكل مستمر حول السياسات والتشريعات فى مراحل إعدادها بهدف مد جسور التواصل الفعال مع كافة أطياف المجتمع تفعيلًا لمبدأ المشاركة المجتمعية، واشراك المواطن البسيط فى عملية صنع القرار، حيث ان موازنة الدولة هى حق اصيل للمواطن لتلبية إحتياجاته وتوفير مستقبل افضل لأولاده، فضلًا عن قنوات التواصل الإلكتروني الدائم على موقع الوزارة والموقع الإلكتروني الخاص بموازنات المواطن والذى تم اطلاقه العام الماضى« www.budget.gov.eg »، بالإضافة الى وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة «Facebook، twitter، The Ministry Blog»، ويتم من خلال تلك المواقع إستطلاع أراء المواطنين وتلقى الاقتراحات والاستفسارات الخاصة بهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق