وزير التنمية المحلية.. عبقري تكنولوجيا المعلومات.. رسب في اختبار قمامة مصر ومخالفات البناء

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 02:17 م
وزير التنمية المحلية.. عبقري تكنولوجيا المعلومات.. رسب في اختبار قمامة مصر ومخالفات البناء
الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية
كتب إبراهيم سالم

على الرغم من توليه حقبة من بين ابرز الحقب الوزارية التى بحاجة إلى جهد كبير وفاعلية أكبر إلا أن الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، الذى يعد أحد الخبراء العالميين فى مجال تكنولوجيا المعلومات، كما أسس العديد من الشركات فى قطاع المعلومات، منها "نايل أون لاين"، كما أسس صندوق استثمار «Venture Capital» فى قطاع تكنولوجيا المعلومات، ومؤسس ورئيس مركز معلومات مجلس الوزراء المصرى خلال الفترة من 1990 وحتى 1999، إلا أنه خيب ظن الكثير من أبناء الشارع المصرى، بعد تكليفه بحمل حقيبة وزارة التنمية المحلية، منذ 6 أشهر كاملة.

تصريحات كثيرة خرج بها وزير التنمية المحلية بشأن الانتهاء من التصور الأخير للشركة القابضة لجمع القمامة، والتي ستكون الملاذ الآمن لتخليص شوارع مصر من أهرامات القمامة، التي تزعج الجميع الكبير قبل الصغير، إلا أنه حتى الآن لم يحرك ساكنا، ولم يخرج بأي خطوة حقيقية نحو تنفيذ الأمل المرجو.

أقرأ أيضا: الثلاثاء.. اجتماع وزيري البيئة وقطاع الأعمال مع النواب لبحث أزمة القمامة

الرئيس السيسى وفى أكثر من مناسبة أكد أن المحافظ بمثابة رئيس جمهورية محافظته، ولكن للأسف، قماشة ومهارة وكفاءة معظم المحافظين، ضيقة للغاية، وأنهم يؤدون أداء الموظفين البيروقراطيين الخالى تماما من دسم الإبداع والخيال والقدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة وفقا للقانون، وتقوية يد القانون لتكون باطشة على كل مخالف.

المحافظون ارتضوا أيضا أن يجلسوا خلف مكاتبهم يتلقون التقارير التى يعدها موظفو المحليات الغرقى فى تفاصيل الإهمال والفساد، بينما واقع الحال كارثى، فالشوارع مكسرة، وسيطر عليها الباعة الجائلة، وغارقة فى مياه الصرف الصحى، وأكوام القمامة وكأنها أهرامات.

الغريب أن وزير التنمية المحلية كان قد أدلى بتصريحات تلفزيونية فى وقت سابق، حيث قال نصا: "إن إدارة الأزمات لا تزال مفقودة فى المجتمع المصرى، إضافة إلى عدم وجود برنامج يتعامل مع هذه الأزمات"، مطالبا بوجود إدارات تتولى وبشكل علمى التعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية فى كل المحافظات، وزيادة الاهتمام بالتعليم، باعتبار أن إدارة الأزمات متعلقة بالتعليم والسكان، إضافة إلى ضرورة وجود بحث علمى يعتمد على التنبؤات المستقبلية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق