"صبار أم يوسف".. للعناية بـ "الشعر" وجوه كثيرة

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 06:00 م
"صبار أم يوسف".. للعناية بـ "الشعر" وجوه كثيرة
صبار أم يوسف
خلود رفعت وهاجر السبيري

على بعد أمتار من دار القضاء العالي، تلمح عيناك زحمة وتكدس يقف السيدات والرجال بالطابور، تقترب أكثر فأكثر لتجد أن مصدر هذا التكدس هو «نبات الصبار»، بجواره مجموعة من  الأكياس الممتلئة بمادة لزجه .
 
يدان ناعمتان لا تتضح معالمهما من سائل الصبار الذي يغطيهم، إنهم أيدي «أم يوسف» السيدة العشرينية،  التى لم تستسلم لظروف الحياة  القاسية وقررت بمساعدة زوجها أن يصنعا مصدر رزق لهم .
 
«أم يوسف» الإسكندرانية، تجلس علي أحد الأرصفة بالشارع وسط تمسك بإحدي يديها نبات  الصبار وبالإيدى الأخري ملعقة لتخرج بها السائل الموجود بالنبات، وتضعه في أكياس بعد أن تضيف عليه زيت جوز الهند .
 
"حط الصبار علي بشرتك لمدة ساعتين وعلي الشعر قبل النوم  ويغسل في اليوم التالي "  بلهجة بسيطة  وبإسلوب مقنع   تتمكن "ام يوسف " من أن تقنع الزبائب بشراء وصفتها الطبيعية ب15 جنيها . 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة