اليوم.. نظر واقعة "جماجم القوصية" بمحكمة منفلوط بأسيوط

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 11:33 ص
اليوم.. نظر واقعة "جماجم القوصية" بمحكمة منفلوط بأسيوط
محكمة
أسيوط - محمود عجمى

تنظر اليوم الأربعاء محكمة منفلوط الجزئية تجديد حبس المتهمين في القضية المعروفة  إعلاميًا بـ"جماجم القوصية" والمتهم فيها 4 أشقاء من بندر القوصية بعد أن تم حبسهم من قبل 4 أيام على ذمة القضية.   

وكانت أجهزة الأمن في أسيوط، قد تمكنت من إلقاء القبض على 3 أشقاء المتهمين في واقعة الأشلاء والجماجم وهم:"أيمن.ن" 28 عامًا،  و"عمرو.ن" 26 عامًا، و"محمود.ن" 22 عاما، وجاري ضبط شقيقهم الرابع  وقررت النيابة العامة بمركز القوصية برئاسة المستشار  أحمد رمضان مدير نيابة القوصية، تحت إشراف المستشار شريف الزاوى رئيس نيابة شمال، والقائم بأعمال المحام العام، بحبس الأشقاء  الثلاثة المتهمين  في واقعة الجماجم البشرية بمركزالقوصية 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم نبش القبور، وانتهاك حرمة الموتى، وإتلاف ممتلكات الغير، والاستيلاء على أرض غير مملوكة لهم، كما أمرت النيابة العامة بسرعةضبط المتهم الرابع.

 
كان عدد من الحفارين بمقابر مركز القوصية بمحافظة أسيوط،  قد اعترفوا خلال التحقيقات بمركز شرطة القوصية، عن قيام عدد من  الأشخاص المقيمين ببند القوصية ويعملون بالسمسرة العقارية بتطهير مقبرة "الصدقة"  بمركز القوصية بغرض إعادة تقسيمها بقصد  استغلالها تجاريا كمقابر وبيعها للمواطنين، وتخلصوا 
من الرفات الموجودة فيها  "الأشلاء والجماجم" بإلقائها  في الطريق الصحراوي  الغربى بقرية مير.

وقال "م. ا. ز"43 عاما، حفار بمركز القوصية، إن مجموعة من الأشخاص يعملون بالسمسرة العقارية بالقوصية، قاموا بنبش مدفن "الصدقة"والمخصص لدفن الجثامين للغير القادرين على شراء مقبرة بالقرية نظرا لارتفاع أسعار الأراضي وضيق المقابر القديمة.


كان مدير أمن أسيوط، اللواء جمال شكر، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة القوصية، بورود بلاغ من أهالى قرية مير ـ دائرة المركز بوجود بقايا رفات بشرية  "عظام" ملفوفة بأكفان قديمة  بجوار مقلب النفايات الكائن بالطريق الواصل بين قرية  مير والطريق الصحراوي  الغربى .
 
وتبين أنها عبارة عن بقايا عظام بشرية غير مكتملة وقديمة داخل أكفان بالية، وقال المدعو "ع. ع" المشرف على مقابر الصدقات ومقيم بذات الناحية بأن تلك الرفات والأكفان قديمة لمتوفين من أكثر  من ثلاث عقود تقريباً،  وأن الأكفان المعثور عليها  كانت تستخدم فى فترة  السبعينيات ويرجح أن تكون مخلفات تطهير المقابر القريبة من الموقع، وبتمشيط المنطقة لم يعثر على ثمة رفات أخرى.




 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة