إلي أين تتجه اختيارات لجنة الحكام بالقائمة الدولية للمساعدين ؟ الكفاءة أم "....."

رغم أنه لم يتبق سوى ساعات قليلة على إرسال القوائم الدولية للحكام 2018، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لكن صراع المنافسة على مقعدي المساعدين هو حق مشروع للمرشحين الأقرب في نيل شرف الحصول على الشارة الدولية، خاصة مع اعتزال الثنائي ايمن دجيش عميد مساعدي إفريقيا والدولي صاحب الخبرة ضياء السكران الذي تعرض لإصابة منعته من الاستمرار دوليا مثل ما حدث مع الموهوب محمد الحنفي حكم الساحة .

5 مرشحين يتنافسون على نيل الشارة الدولية

نجد أن هناك 5 مرشحين يتنافسون على نيل مقعد بالقائمة أبرزهم هاني عبد الفتاح ويوسف البساطى وهاني خيري وشريف عبد الله وسامي هلهل، وكلهم ظهروا بمستوى طيب خلال الموسم المنقضي إلى جانب أنهم من أصحاب المستوى المتميز خلال المواسم الثلاثة السابقة إلى جانب المساعد المتميز محمد محمود لطفي الذي أصبح غيابة يثير علامات استفهام. 

عبد الفتاح وهلهل يبحثان عن الفرصة الأخيرة

سامي هلهل
 

يبحث الثنائي هاني عبد الفتاح وسامي هلهل عن الفرصة لتحقيق الحلم بنيل شرف الحصول على الشارة الدولية بعدما دخلا سباق الصراع على القائمة منذ أكثر من 3 سنوات، حتى تم إرسال هاني عبد الفتاح احتياطيا في قائمة 2016 والتي شملت 9 مساعدين وأرسلت بهذا العدد لرفع الحرج عن لجنة الحكام برئاسة عصام عبد الفتاح، الذي من الممكن أن يكرر نفس السيناريو في القائمة الحالية ويرسل 9 مساعدين أيضا.

 
عامل السن يدفع بالثلاثي خيري وعبد الله والبساطى

جاءت المنافسة بين الثلاثي هاني خيري وشريف عبد الله ويوسف البساطى على مقعدين بالقائمة، خاصة أنهم ظهروا جميعا بمستوى فني متميز خلال الموسمين الأخيرين إلى جانب عامل السن الذي يمكن أن يدفع بأحدهم خاصة أن الـ"فيفا" يبحث دائما عن صغار السن لإعدادهم وللاستفادة منهم بالبطولات الدولية والقارية.

غياب محمد لطفي عن المنافسة يثير علامة استفهام

في وسط هذا المشهد يأتي غياب المساعد المتميز محمد لطفي، ابن منطقة كفر الشيخ، عن السباق والمنافسة ليثير علامات استفهام، خاصة أنه وهانى عبد الفتاح كانا الأقرب الموسم الماضي بعد أدائهما الأفضل خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، والتي جعلت اللجنة تثق وتعتمد عليهما فى كثير من المباريات الهامة والحساسة بالدوري خاصة التي طرفها القطبان الأهلي والزمالك .

 

إلي أين تتجه اختيارات لجنة الحكام.. الكفاءة أم "..."؟!

 

والسؤال الأهم هل ستطبق اللجنة معايير الـ" فيفا" فى اختيارات القوائم الدولية بكل شفافية وحيادية حرصا على مبدأ تكافؤ الفرص بين قضاة الملاعب، حتى تحافظ على مصداقيتها فى ادارة شئون التحكيم أم لا؟! خاصة أن الاختبار الاصعب للجنة يكون دائما فى اختيارات القوائم الدولية التى غالبا ما تشهد مجاملات ومصالح شخصية على حساب الكفاءات الفنية والبدنية.