المؤتمر السنوى لجمعية الغدد الصماء والسكر يستعرض أساليب العلاج الحديثة لمرض السكر

الخميس، 28 سبتمبر 2017 11:09 م
المؤتمر السنوى لجمعية الغدد الصماء والسكر يستعرض أساليب العلاج الحديثة لمرض السكر
مرض السكري

أكد الأطباء المشاركون في أعمال المؤتمر السنوي الثاني والعشرين للجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين، فاعلية العلاجات الحديثة في التعامل مع مرض السكر واضطراب مستويات هرمون الغدة الدرقية وجراحات السمنة..مشيرين إلى أن التقدم الطبي ساهم في توفير أساليب وأنماط جديدة من العلاج الفعال لمرض السكري.

جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر السنوي الثاني والعشرين للجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين، والذي يواصل أعماله لليوم الثاني على التوالي ويقام بمحافظة الإسكندرية بمشاركة نحو 600 طبيب متخصص في الغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المصرية، بالإضافة إلى متخصصين في المجال الطبي من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا والمملكة العربية السعودية والسودان.

وقال الدكتور فهمي أمارة رئيس الجمعية المصرية وأستاذ الغدد الصماء والسكر بجامعة الإسكندرية، اليوم الخميس، إن مؤتمر هذا العام يستعرض كل ما هو جديد في مصر والعالم، خاصة فيما يتعلق بالعلاجات الحديثة المتوفرة في السوق المصرية والتي تعمل على خفض مستوى السكر في الدم، عن طريق التخلص من السكر الزائد في الدم من خلال البول..مشيرا إلى أن مصر بها 3 أنواع من هذه العقاقير وأثبتت نجاحها بدرجة كبيرة خاصة أنها تحافظ على كفاءة القلب بجانب ضبط نسبة السكر.

وأشار الدكتور أمارة إلى وجود تقدم طبي كبير فيما يتعلق بحالات زيادة أو نقصان هرمون الغدة الدرقية خاصة الحالات التي تشخص معمليا ولا تظهر أعراضها على المريض، لافتا إلى أهمية ضبط مستوى هذه الهرمونات خصوصا لدى السيدات والحوامل.

وتم خلال المؤتمر تخصيص 4 محاضرات تناولت المناقشات فيها حالات ومشاكل وجراحات السمنة المفرطة، حيث استعرض الدكتور علي البحراوي أستاذ جراحات السمنة بجامعة ماجبل بكندا، نوعية العمليات الجراحية والتي ينتج عنها تحسين أو اختفاء مرض السكر في أغلب الحالات، بجانب فقدان كمية كبيرة من الوزن، إضافة إلى ضبط مستويات ضغط الدم المرتفع.

وأضاف الدكتور البحراوي أن الجراحات الحديثة تساعد على تحسين الأعراض الملازمة للسمنة، مثال الام المفاصل والظهر وصعوبة التنفس فضلا عن تحسن إمكانية الإنجاب.

ومن جانبها، عرضت الدكتورة ايناس شلتوت رئيس الجمعية العربية لدراسات أمراض السكر لأحدث طرق علاج مرض السكر من النوع الثاني في مصر، وهو استخدام المضخة الدوائية والتي تشبه عود الكبريت وفي نفس الحجم تقريبا، مشيرة إلى أن هذه المضخة تحتوي على عقار اكسيناتايد والذي يفرز بشكل مستمر، لافتة إلى أن هذا العقار يؤدي لإفراز الأنسولين من البنكرياس بعد الوجبات فقط، وبالتالي فهو لا يتسبب في هبوط مستوى السكر في الدم.

وأشارت إلى أن استخدام هذا الأسلوب العلاجي الحديث له العديد من الفوائد، وهي التأثير المباشر على مراكز الشهية في المخ وشعور المريض بالشبع وفقدان الوزن بصورة طبيعية، وهو الأمر الذي يعد شيئا إيجابيا لمريض السكر، نظرا لأن 80% من مرضى السكر من النوع الثاني مصابون بزيادة في الوزن أو السمنة.

وقالت الدكتورة إيناس شلتوت إن المضخة تم تجربتها في مصر خلال الأعوام الخمسة الأخيرة بشكل بحثي، وأعطت نتائج ممتازة للغاية، وهي مخصصة لأصحاب الوزن الزائد ومرضى السكر من النوع الثاني ولا يفضلون تناول العقاقير ومثيلاتها عن طريق الحقن اليومي..مشيرة إلى أن مدة عمل هذه المضخة تصل إلى عام كامل.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة