رئيس جامعة الزقازيق يكشف ملامح كليتي الآثار والطفولة المبكرة ويؤكد: نسعى لعام دراسي يليق بالطالب

الجمعة، 29 سبتمبر 2017 01:00 م
رئيس جامعة الزقازيق يكشف ملامح كليتي الآثار والطفولة المبكرة ويؤكد: نسعى لعام دراسي يليق بالطالب
الدكتور خالد عبدالبارى ومحرر صوت الامة
علي الديب

قال الدكتورخالد عبد الباري، رئيس جامعة الزقازيق، إن الجامعة حصلت على موافقة مجلس الوزراء بإنشاء كليتين جديدتين الآثار والتربية للطفولة المبكرة، ليتم تدشينهم العام القادم على مساحة 385 فدان.

وكشف رئيس جامعة الزقازيق في تصريحات لـ"صوت الأمة" عن الحلول التي تبنتها الجامعة للقضاء على الأزمة المرورية التي تعاني منها محافظة الشرقية، لافتًا إلى أن قسم هندسة التشييد والمرافق بكلية الهندسة بالجامعة وضع إستراتيجية جديدة لوضع حد لهذه المشكلة، بعدما أضيف للقسم معمل لهندسة المرور مزود بأحدث المعدات وبرامج المحاكاة، وبالفعل تم وضع آلية ومحاكاة تساهم في وضع حلول سريعة تستند لأساليب علمية لفكّ الاختناقات في شوارع مدينة الزقازيق، وهي الآن موجودة على مكتب المحافظ اللواء خالد سعيد.

وعن مستشفيات الجامعة، أشار عبد الباري، إلى أنه يتم في كثير من الأحيان تغطية بعض التخصصات الموجودة بعدد من المستشفيات المركزية، حيث يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى تخصصات موجودة بمستشفيات الجامعة، ورغم ذلك يتم استقبال حوالي 1500 حالة يوميًا بمختلف مستشفيات الجامعة التسعة، وكذا ألف مريض يوميًا بالعيادات الخارجية.

وأوضح أن المبالغ المالية التي يتم اعتمادها لعلاج الطلاب مفتوحة لأي عددٍ كان، ومهما كانت التكلفة العلاجية، وفي حالة احتياج المريض لأي خدمة غير موجود بمستشفيات الجامعة، فإن الجامعة تتحمل التكاليف كاملة أيا كانت، ولكن يختلف الأمر بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس؛ حيث أن تكلفة العلاج التي تتحملها الجامعة لا تتجاوز 80 ألف جنيه خلال عام واحد.

وشدد على أن جامعة الزقازيق أصبحت أول جامعة مصرية في تطبيق الكشف الفعلي عن فيروس "سي" وتوصيف حالات الطلاب وعلاجها، وبدأنا بطلاب السنة الأولى، حيث تم وضع اشتراط بعدم قبول الطالب إلا بعض الخضوع للكشف والعلاج، وحاليًا يتم فحص طلبة الخريجين؛ ولن يتم منح أي خريج شهادة التخرج إلا بعد الخضوع للفحص والعلاج.

وأفاد بأن أزمات قطاع التمريض لا تنتهي، وسبق أن نظموا عددًا من الوقفات الاحتجاجية بسبب مطالب مادية، وفي أزمتهم الأولى طالبوا بتطبيق حافز التمريض الموجود في وزارة الصحة، وحُسمت المسألة بالقانون، بينما كانت مشكلتهم عدم صبر ليس أكثر.. أما عن مُشكلة إضراب مستشفيات الجامعة فهي شأن تُسأل فيه إدارة المستشفى.

كما أكد على أنه جار الانتهاء من إنشاء مستشفى الطوارئ بأبو حماد، والتي ستكون أول مستشفى من نوعها في محافظة الشرقية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الإنشاء خلال العام القادم، حيث يسهم بصورة كبيرة في حل مشكلة الحوادث والحالات الطارئة، حيث يضم مبنى متكاملًا وأشعة وتحاليل وعمليات لاستقبال مصابي الحوادث، فضلًا عن أنه يقع في مكان متميز على طريق "الزقازيق – أبو حماد".

واختتم رئيس جامعة الزقازيق، حديثه مؤكدًا على أن الاتفاقية المشتركة مع جامعة "داندي" البريطانية بدأت ببعض الدراسات الخاصة بالدراسات العليا بكليات طب الأسنان والطب البشري بالإضافة إلى المعاهد الفنية الصحية والتمريض، مشيرًا إلى قرب انتهاء أزمة التمريض بصورة نهائية، وأن يتم تصدر الممرضين مثل الدول الرائدة كالفلبين وغيرها، حيث تم الاتفاق مع المجلس الأعلى للجامعات على إتاحة المجال أمام خريجي المعهد الفني للتمريض للدراسة مدة عامين آخرين والحصول على بكالوريوس تقني في التمريض، نظرًا لأن الاتفاقية خاصة بإنشاء بعض الكليات المشتركة بيننا وبينهم خلال عامين، على أن تكون الشهادة مشتركة بيننا أيضًا.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق