دين الإخوان.. الشماتة فى الموت أحد شعائره

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 03:00 م
دين الإخوان.. الشماتة فى الموت أحد شعائره
مهدى عاكف
عنتر عبداللطيف

قاموس الشماتة عند الإخوان فريد من نوعه، ويتضمن مجموعة منتقاة من الألفاظ يستخدمونها عند الاختلاف مع معارضيهم، كما يستخدمونها أيضا عند الشماتة فى موت من يخالفهم الرأى. 
 
شماتة الإخوان فى الموت، دعت البعض لأن يقول ساخرا إن الجماعة تدعى إلى دين جديد، غير الدين الإسلامى السمح، والذى أمرنا بحسن الخلق.
 
إذا كانت جماعة الإخوان الإرهابية، تشمت فى الممثلين، والشخصيات العامة، والمسئولين، ممن قالوا:  «لا لسرقة الوطن وتحويله إلى مجرد إمارة على يد الجماعة، واتباعها ومن يستخدمها من قبيل تركيا وقطر ومن خلفهم»، فلماذا ملأت الجماعة الدنيا صياحا بعد استخدام البعض – عددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة– لنفس المنطق، وهو الشماتة فى موت مرشدهم السابق محمد مهدى عاكف.
 
جرائم شماتة الإخوان لا تعد ولا تحصى، فهم يشمتون يوميا فى شهداء مصر الأبرار من جنود جيش مصر العظيم وشرطتها، كما سبق واستخدمت الإرهابية سلاح الشماتة عندما توفى الفنان عمر الشريف، فبعد وفاته كتب بعض قياداتها مقالات على مواقع تابعة لهم تتحدث حول تاريخ عمر الشريف وتقصفه بـ «السباب»، رغم أن عمر الشريف «كان بين يدى الله».
 
الإخوانية «عزة الجرف» كانت قد وصفت الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم بعد رحيله بأنه « من باع دينه بدنياه»، وعلى طريقها سار الآلاف من أعضاء الجماعة الإرهابية أو المتعاطفين مع فكرهم الفاسد حيث كالوا السباب لـ «نجم» بأبشع الألفاظ.
 
قائمة الفنانين والكتاب الذين شمت فيهم الإخوان وسبوهم طويلة يأتى على رأسها الفنانة فاتن حمامة وخالد صالح والكاتب الكبير أحمد رجب وغيرهم كثيرون.
كان الداعية، الإخوانى «سلامة عبدالقوى» قد قال على قناة «رابعة»، إنه من السنة أن نفرح فى موت الظالمين، متابعا: «وكيف لا، وقد مات هؤلاء بعد أن أعانوا الظالمين وأمدوهم بالسلاح والغاز لقتل أبنائنا، مضيفا بقوله: «سيُحاسب الجميع أمام الله، ومن كانت أياديهم ملطخة بدماء الشهداء سيحاسبهم الله، ولن نقول فى ذمته شيئا فهو بين يدى الله.
 
الموتورة آيات عرابى المؤيدة للجماعة الإرهابية والهاربة فى أمريكا، والتى أصبحت رمزا للخسة والعار دأبت منذ فترة على الشماتة فى أى شخص يموت من خارج الجماعة الإرهابية، وأصبحت عرابى حالة تحتاج إلى تدخل الأطباء النفسيين للكشف عن مدى سلامة قواها العقلية بعد أن تحولت إلى ماكينة شتائم متحركة.
 
الجماعة الإرهابية بأفعالها المشينة تسىء إلى إسلامنا الحنيف، وتعطى فرصة لضعفاء النفوس للطعن فيه ما يؤكد أنها مستخدمة من جهات خارجية لتشويه صورة الإسلام خدمة للصهيونية العالمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق