نشرة جديدة للإنتربول الدولى تكشف.. هكذا تحولت قطر إلى جحر كبير لايواء ثعابين الإخوان

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 04:00 م
نشرة جديدة للإنتربول الدولى تكشف.. هكذا تحولت قطر إلى جحر كبير لايواء ثعابين الإخوان
يوسف القرضاوى و تميم وعاصم عبدالماجد وطارق الزم
محمود علي

بينما تعيش قطر ظروفًا صعبة في الاونة الأخيرة بعد أن وجهت لها الكثير من الانتقادات الدولية، مازالت مستمرة في تجاهل مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وكذلك عنادها غير ملتزمة بعدم إيواء الإرهابيين والمتطرفين، غير منزعجة من الخطورة الناتجة عن هذه الجماعات الإرهابية على الأمن القومي العربي.

وأظهر الانتربول (الشرطة الجنائية الدولية) في نشراته الحمراء للمرة الثانية لعواصم العالم أن الدوحة هي المعقل الأول للمطلوبين دوليًا وجنائيًا حول العالم، وخاصة المطلوبين لدى الجهات الأمنية المصرية وهاربين خارج البلاد.

واستمرارًا لانتهاك السلطات فى الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة منها، والمتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول، وتجاهلها الاتصالات المتكررة التى دعتها للوفاء بما وقعت عليه فى اتفاق الرياض عام 2013، وآليته التنفيذية والاتفاق التكميلى عام 2014؛ مما عرّض الأمن الوطنى العربي للتهديد، اشتملت النشرة الحمراء للإنتربول علي أسماء مصرية تعيش أغلبها في قطر.


يوسف القرضاوى
 

المعروف بالزعيم الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية وهو يقيم في قطر صادر ضده حكم بالإعدام فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، ويواجه دعاوى قضائية ضده لإسقاط جنسيته المصرية لتحريضه ضد مصر وانضمامه لتنظيم إرهابى.

أول  من بدأ التحريض على الجيش المصرى والشرطة عقب احداث فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة بإصداره فتوى دعا فيها جماعة الإخوان لاستخدام العنف بدعوى الدفاع عن النفس.

منع القرضاوى من إلقاء خطب الجمعة فى قطر بعد فتواه للإخوان باستخدام العنف، وكذلك فتواه بجواز تفجير الشخص لنفسه حال مطالبة الجماعة  التى ينتمى لها بذلك.

حاول الإخوان وضعه على رأس مشيخة الأزهر خلال فترة حكمهم لكن محاولاتهم قوبلت باستنكار شديد من قبل العامة قبل أهل الاختصاص، كما أنه ممنوع من دخول بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لدعمه الإرهاب.


طارق الزمر

متهم فى عدد من قضايا الإرهاب والتحريض على العنف، مصري متهم بالمشاركة فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1981

أحد المحرضين على العنف خلال ثورة 30 يونيو، وآخر كلماته "سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية ".

يقيم فى قطر ويحرض على قتل ضباط الجيش والشرطة وإسقاط الدولة المصرية.


محمد عبد المقصود محمد عفيفى

صادر ضده حكم بالإعدام غيابيا في مصر بالقضية المعروفة بـ «قطع طريق قليوب»، ويعتبر عفيفي الأب الروحى للجبهة السلفية إحدى الفصائل المتطرفة بتحالف جماعة الإخوان.

رغم اتهامه للإخوان بالتهاون فى الدين ارتدى "عبدالمقصود" عباءة جماعة الإخوان، وتقرب من الرئيس المعزول محمد مرسى،

 فى آخر ظهور له قبل ثورة 30 يونيو وصف معارضى مرسى ب«خوارج العصر»،  هرب إلى قطر، وبعدها مارس من على منابرها الهجوم على ثورة 30 يونيو.

 
محمد الصغير عبد الرحيم محمد

قيادى بالجماعة الإسلامية يتنقل بين تركيا وقطر وأحد المحرضين على العنف في مصر، صاحب الجنسية المصرىة

كان استاذ بجامعة الأزهر، ومستشارا لوزير الأوقاف خلال حكم الإخوان.


عاصم عبد الماجد 

عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية ، المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، صدر ضده حكم فى مارس 1982 بالسجن المشدد 15 سنة لاشتراكه فى قتل 118 شرطى فى القضية المعروفة باسم أحداث اسيوط.

 صادر ضده حكم بالاعدام فى قضية احداث الشغب بمسجد الاستقامة بالجيزة يقيم فى قطر ومعروف عنه تصريحاته التكفيرية

 توقف عن التدوين على الفيس بوك، بعد تدوينات مثيرة للجدل هاجم فيها الدكتور مجدى يعقوب وسط جدل حول مصيره، وبحسب مصادر فقد صدرت تعليمات من القيادات القطرية بالصمت تجاهه.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة