قتل وأصاب 600 شخص بمفرده.. قصة المسن الأمريكي مرتكب مجزرة لاس فيجاس

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 02:11 م
قتل وأصاب 600 شخص بمفرده.. قصة المسن الأمريكي مرتكب مجزرة لاس فيجاس
لاس فيجاس
محمود علي

حادث ربما يدخل ضمن أبرز الحوادث الإجرامية على مر التاريخ، لما نتج عنه من ضحايا بمقتل 59 شخصًا وإصابة 527 آخرين، ما دفع كافة المراقبين والمحققين إلى طرح أسئلة عديدة، حول كيفية تنفيذ حادث «لاس فيجاس»، وما الأسلحة التي استخدمها المنفذ لتكون قادرة على قتل وإصابة هذا العدد الضخم في دقائق وجيزة؟.

أثناء حفل موسيقي، في باحة فندق «ماندالاي باي» في لاس فيجاس بولاية نيفادا الأمريكية، خرج رجل أبيض يبلغ من العمر 64 عامًا يدعى ستيفن كريغ بادوك، من نافذة الدور 32 من الفندق وفتح النار على المشاركين في المهرجان الذين قدروا بـ 22 ألف شخص، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلي والجرحي.

 

صور لموقع الحادث

ولمهاجمة أكبر عدد من الناس، حطم بادوك نافذة أخرى من جناح ركن الغرفة التي يسكنها في الفندق، وأنشأ مربعاً كبيراً يشاهد من خلاله ضحاياه، الذين كانوا يحضروا الحفل الموسيقي في الهواء الطلق أسفل الفندق.

وعثرت الشرطة الأمريكية في الغرفة على 23 سلاحًا رشاشًا، منها أسلحة قنص متطورة بلغ حملها سيارات كاملة على الأقل وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة في عموم الولايات المتحدة الأمريكية تخوفًا من اجراء هجمات إرهابية، فأن منفذ هجوم لاس فيجاس نجح في اختراق ذلك حيث استطاع ادخال كمية كبيرة من السلاح متطورة إلى حد كبير.

صورة تبين استخدام منفذ الهجوم لنافذة غرفته

ومن بين هذه الأسلحة التي نجح بادوك في ادخالها الفندق، سلاح كان يعمل بشكل تلقائي، كما وجد بحوزة الجاني بندقية نوع (FN-15 rifles) تبلغ قيمتها 1300 دولار، وأخرى من نوع (DDM4 rifles) قيمتها 1700 دولار، و(AK-47) قيمتها 1000 دولار، و(AR-15) تبلغ قيمتها 1000 دولار.

كما عثرت الشرطة على أجهزة وحوامل أسلحة من شأنها أن تسمح للبنادق بإطلاق النار تلقائياً وتصل إلى 800 طلقة في الدقيقة الواحدة، كما وجد أيضاً بجانبه مخازن عتاد وذخائر عسكرية كبيرة جداً، كما عثرت الشرطة على آلاف من الذخيرة في الغرفة الفندقية، حيث تمكن المهاجم من إطلاق النار بشكل مستمر على مدار 72 دقيقة، وعثرت الشرطة أيضاً في سيارته على مواد تستخدم في صنع القنابل المتفجرة، بحسب الصحيفة البريطانية.

37437363632_a94c993bfe_o

وما يشير إلى أن منفذ الهجوم، كان يعد العدة للحادث منذ فترة ليست بالوجيزة، هو أن المحققين الذين دهموا منزله الواقع في ميسكيت على بعد 120 كم عن لاس فيجاس، عثروا على «ما يزيد على 18 قطعة سلاح ناري إضافية، وبعض المتفجرات وآلاف الرصاصات، إضافة إلى بعض الأجهزة الإلكترونية التي ما زالت الشرطة الأمريكية بصدد تقييمها».

وبينما تبنى تنظيم داعش الإرهابي الحادث، مؤكدًا في بيان منسوب له عبر وكالة "أعماق" الجناح الإعلامي للتنظيم، أن منفذ الهجوم اعتنق الإسلام مؤخرًا، إلا أن الشرطة المحلية في لاس فيغاس، والـ"إف بي آي" نفيا أن يكون هناك روابط لبادوك بتنظيم "داعش، مؤكدين أن المشتبه به أميركي من سكان لاس فيجاس وشن الهجوم بمفرده، لكن السلطات تبحث عن امرأة ملامحها آسيوية قالت الشرطة إنها صاحبت المشتبه به.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق