مقتل 18 في اشتباكات بين القوات الفلبينية ومسلحي جماعة أبو سياف جنوب البلاد
الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 12:30 م
نشب قتال عنيف بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة أبو سياف جنوبي الفلبين، ما أسفر عن مقتل 3 جنود و15 متمردا، حسبما أفاد مسؤولون.
وقال المتحدث الإقليمي بإسم الجيش الميجور فيلمون تان، إن الاشتباكات بدأت أوائل هذا الأسبوع، حيث تقدمت القوات باتجاه معسكر تابع لجماعة أبو سياف في بلدة البركة بجزيرة باسيلان، وأضاف أن وتيرة الاشتباكات تزايدت يوم الثلاثاء وأن مناوشات متقطعة استمرت اليوم الأربعاء.
وأشار إلى أن 13 جنديًا و7 مسلحين أُصيبوا، فيما كانت معظم الإصابات في صفوف القوات الحكومية نتيجة استهدافهم من قبل قناصة أبو سياف.
وقال تان إن القوات تقدمت ببطء بسبب نيران القناصة ولم تسيطر على المعسكر بعد.
وقال "اذا أصبحنا مستهترين في تقدمنا، سيكون لدينا العديد من القتلى"، مضيفا أن المخيم في منطقة جبلية ولا يمكن الوصول إليه بسهولة عن طريق العربات المدرعة.
وأشار إلى أن عدد المسلحين القتلى يستند إلى روايات من القوات المشاركة. وأضاف أنه لم يتم العثور على جثث لأن رفاقهم سحبوهم بعيدا.
وأدرجت الفلبين والولايات المتحدة جماعة أبو سياف في قائمة المنظمات الإرهابية لتورطها في عمليات خطف وقطع رؤوس وابتزاز وهجمات باستخدام قنابل. ودب الضعف في صفوف المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة، ولكنوا نجوا من أكثر من عشر سنوات من الهجمات الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة.
ويشتبه في أن جماعة أبو سياف اختطفت كنديين اثنين ونرويجي وفلبينية من مرسى في الجنوب في سبتمبر أيلول. وطالب المتشددون، الذين عرفوا أنفسهم في تسجيل مصور على الانترنت بأنهم ينتمون إلى جماعة ابو سياف، بأكثر من 60 مليون دولار من أجل الإفراج عن الأجانب الثلاثة.
وأفيد ايضا بأن المسلحين يقفون وراء قطع رأس رهينة ماليزي في مقاطعة سولو، حيث يعتقد أن مسلحين من جماعة أبو سياف يحتجزون رهائن أجانب وفلبينيين آخرين.