منظمة التحرير الفلسطينية تحذر من خطورة اقتطاع 40% من المسجد الأقصى

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 06:15 م
منظمة التحرير الفلسطينية تحذر من خطورة اقتطاع 40% من المسجد الأقصى
أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

حذر أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، من خطورة قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلى بتشكيل لجنة خاصة لإعداد خطة لاقتطاع الجزء الجنوبى من المسجد الأقصى المبارك، الذى يشكل حوالى 40% من مساحة المسجد الإجمالية، البالغة 144 دونما.

وأكد قريع - فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء - أن حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وهو حق خالص للمسلمين، وان الأوهام وعمليات التزوير التى تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلى لن تغير من الحقيقة شيئاً ولن تقيم واقعا أو حقيقة على الأرض، لأن مدينة القدس المحتلة عربية المنشأ وإسلامية التاريخ والحضارة، واصفا هذا المخطط بالتهويدى الخطير، حيث أنه يقضى بوصول الفلسطينيين والعرب إلى ساحة حائط البراق عبر ممرات خاصة معزولة عن مدينة القدس المحتلة.

 

واعتبر أن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلى من تصعيد ممنهج لعمليات الاستيطان والتهويد فى الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفى القدس الشرقية خاصة، "تحد سافر وتدمير لجهود السلام فى المنطقة، وإمعان إسرائيلى رسمى فى مخالفة القانون الدولي، وتحد للإرادة الدولية، وبالتالى فإن هذا التمادى الإسرائيلى فى مواصلة الانتهاكات على الأرض، بما فى ذلك عمليات التهويد والاستيطان والضم والتوسع غير الشرعى على حساب الأرضى الفلسطينية، ومحاولات تغيير معالم المدينة المقدسة ومقدساتها، كلها إجراءات باطلة وغير شرعية وغير قانونية وفقا للقانون الدولى والاتفاقيات الموقعة".

 

وختم قريع البيان بالقول: "آن الأوان لأخذ المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك بالجدية اللازمة، ومواجهة عدوان حكومة الاحتلال الإسرائيلى التى تصر على تدمير فرص تحقيق خيار حل الدولتين من خلال ممارساتها على الأرض"، داعيا الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولى بهيئاته القانونية والإنسانية من منطلق الحرص على القانون الدولي، للضغط الجدى على إسرائيل لوقف كامل انتهاكاتها وعدوانها السافر بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة