"ألسن عين شمس" تحتفي بصاحب نظريات الموضوعية والذاتية

قال الدكتور اللين رابايئيل، عالم اللغويات بجامعة ليون الفرنسية، وصاحب نظريات الموضوعية والذاتية: أسف بسبب عدم ترجمة هذه النظريات حتى لباقى اللغات عدا الفرنسية.. لكن السبب فى ذلك هو أن مصطلحات هذه النظريات جديدة وتحتاج لتوضيح لغوى كى يسهل ترجمتها باللغات الأخرى، حتى يصل هذا العلم لكل الشعوب بمختلف اللغات".

 

جاء ذلك بندوة لعالم اللغويات المعروف، تحت رعاية الدكتورة منى فؤاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، والقائم بأعمال قسم اللغة الفرنسية، حضرتها مجموعة كبيرة من أساتذة اللغة الفرنسية فى مختلف جامعات مصر، وتحدث "اللين" عن الالتزام الأخلاقى للباحثين وضرورة الالتزام بالموضوعية فى نقل وجهات النظر.

 

وأفادت الدكتورة علوية الحكيم، الأستاذ المتفرغ ورئيس قسم اللغة الفرنسية السابقة، أن نظريات "رابائيل" تدرس فى أغلب أقسام اللغة الفرنسية فى كافة جامعات مصر، مضيفة أن تواجده اليوم فرصة جيدة للتواصل بينه وبين أساتذة وطلاب اللغة الفرنسية فى مصر، لافتة إلى أن الفائدة الحقيقية لنظرياته أنها تفيد وتساعد القارئ فى تحليل النصوص، سواء كانت نصوصا أدبية أو صحفية أو سياسية بصورة أكثر وضوحا وفهما.

 

وقالت الدكتورة بهجة حبشى، أستاذ اللغة الفرنسية بجامعة القاهرة، إن نظريات "رابائيل" تجعل الباحث عليه مسئولية كبيرة، وتعمل على إظهار الذات المتكلمة والذات الظاهرة والذات الخفية -بحسب أستاذ اللغة الفرنسية- فهى نظريات تجمع بين الذاتية والموضوعية.

 

وأشارت الدكتورة مديحة دوس، الأستاذ المتفرغ للغة الفرنسية بجامعة القاهرة، إلى أن ندوة اليوم غير مسبوقة، وأنها إضافة للبحث العلمى، من حيث لغة الخطاب وأساليب فهمها وتحليلها، حيث الخطاب كل فى وضعه دون لبس.