"قطر عنوان الخيانة".. من مصر إلى السعودية مرورا بالبحرين وليبيا وقائع تثبت دعم الدوحة للإرهاب

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 11:04 م
"قطر عنوان الخيانة".. من مصر إلى السعودية مرورا بالبحرين وليبيا وقائع تثبت دعم الدوحة للإرهاب
تميم
كتب أحمد عرفة

تورطت الدوحة خلال الفترة الماضية، فى العديد من العمليات الإرهابية، ومحاولات إسقاط الأنظمة العربية، فمن مصر إلى ليبيا، ثم البحرين، ومؤخرا المملكة العربية السعودية ، لتكشف الوجه الخائن للدوحة فى المنطقة.

وخلال الساعات الماضية، أعلن مصدر مسؤول برئاسة أمن الدولة السعودية، أن قوات الأمن تمكن من القبض على 22 شخصا بينهم قطري، تداولوا مقاطع مرئيّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسعى للتأليب على الشأن العام وتؤجج المشاعر تجاه قضايا لا تزال محل النظر أو تجاه مصلحة اقتضتها حاجة الناس ومتطلباتهم لتعطيلها والحيلولة دون الانتفاع بها، والتحريض بشكل مباشر وغير مباشر لارتكاب أفعال مجرمة شرعاً ونظاما.

توقيف شخصية قطرية، يكشف بما لا يدع مجالا للشك، الأيادي القطرية فى محاولة إسقاط الأنظمة العربية التي تواجه الإرهاب الممول من الدوحة، في محاولة من تنظيم الحمدين لنشر الفتن والفوضى داخل دول الرباعي العربي.

وتأتي هذه الواقعة التى شهدها المملكة العربية السعودية، بعد أسابيع قليلة مما كشفه التلفزيون البحريني، من تورط وزير الخارجية السابق لقطر جاسم بن حمد، فى دعم عناصر متطرفة فى البحرين تستهدف قلب نظام الحكم والقيام بأعمال إرهابية، وأعلن في ذلك التوقيت مجلس النواب البحريني أنه سيتقدم بدعوى ضد قطر فى المحاكم الدولية ضد دعم الدوحة للإرهاب في مسقط.

ويأتي ذلك أيضا وسط تورط الدوحة فى دعم العناصر المتطرفة فى مصر لتنفيذ العمليات الإرهابية، سواء فى سيناء ، أو فى قلب القاهرة عبر دعم حركات "حسم ولواء الثوار"، التابعتين لجماعة الإخوان،  ويؤكد ذلك اعترافات المتهمين فى التحقيقات بأنه تم تمويلهم من قبل الدوحة، وأن بعضهم كانت تأتى لهم التعليمات من قطر، كما تم اكتشاف عبر اعترافات المتهمين فى قضية تفجير كنيسة المرقصية وجود أيادى وتمويل قطرى للعناصر الإهابية.

وفي ليبيا أيضا، ووفقا لتصريحات المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسمارى، بأن الدوحة متورطة فى دعم العناصر المتطرفة التى تقاتل الجيش الليبي، ونشر فيديوهات تؤكد هذا الدعم والتمويل المباشر لتلك العناصر، معلنا أن طرابلس ستسعى لتدويل قضية تمويل قطر للعناصر المتطرفة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق