4 دول ترعى الإرهاب في تحالف السعودية العسكرى

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 02:48 م
4 دول ترعى الإرهاب في تحالف السعودية العسكرى
داعش
سوزان حسني

في خطوة عكست مدى معاناة الدول العربية من الانفصام.. أعلنت السعودية، عن تشكيل تحالف يضم 35 دولة لـ «محاربة الإرهاب».. والرغم من علو شأن الهدف ظاهريًا إلا أن البواطن كان لها حسابات أخرى.. يكفي أن تعلم أن "تركيا وقطر" ضمن هذه الدول.. لتتسائل ماهي الدول الذي سيحاربها إذن؟ هل شُكل لمحاربة نفسه؟.. لذلك قررنا في هذا التقرير رصد أبرز الدول الداعمة للإرهاب في التحالف السعودي الجديد.

تركيا

يعمل تنظيم "داعش" الإرهابي في المدن التركية دون حسيب أو رقيب، وبجولة في مدن جنوب تركيا، أو في أحياء شهيرة بالعاصمة "أنقرة" أو مدينة "إسطنبول"، وهو ما يوضح أن التنظيم ينشط بعلم المسئولين في الدولة.

كل شىء متوافر لـ "داعش" ف تركيا، رغم إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدخول ضمن التحالف الدولي للحرب على التنظيم، هناك مراكز لعلاج الجرحى والمصابين خلال معارك التنظيم في سوريا، وتجد سيارات تنقل مواد تستخدم في صناعة المتفجرات إلى التنظيم، كما أن هناك أنصار "داعش" يؤدون صلاة العيد في "إسطنبول"، وحافلاتهم تنقل المقاتلين في "أنقرة".

الغريب في الأمر أن الدور التركي دور مفضوح واضح الاتجاهات والمؤشرات عليه لاتعد ولاتحصى ولكنه لا يدان ولا يستهجن لا من قبل الدول العربية ولا من قبل الدول الغربية.

قطر

بالنسبة للدول الغربية، تبدو قطر الممول الرئيس للإرهاب في الشرق الأوسط، إذ يبدو ذلك واضحًا في إيوائها قادة حماس وقادة الحركة المسلحة في سوريا، إضافة إلى جماعات مرتبطة بالقاعدة.

وإضافة إلى ذلك، صنفت وزارة الخزينة الأمريكية رجل الأعمال القطري عبدالرحمن النعيمي على أنه "إرهابي عالمي"، فقد اتهمته الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال أكثر من ربع مليون دولار لممثل القاعدة في سوريا، والمعروف باسم أبوخالد السوري.

باكستان

التقارير الأمريكية السرية لطالما أشارت خلال الحرب على القاعدة وطالبان، إلى أن جهاز (اي اس اي) الباكستاني، ظل يحتفظ بعلاقة تفاهم غير مباشرة مع القاعدة خلال تلك الحرب، وهي التي أخفت بن لادن في باكستان، وهي التي تخفي قادة طالبان وبينهم الملا عمر، وتقدم الدعم لمقاتلي طالبان.

كما أن العلاقة الوثيقة بين المخابرات الباكستانية والقاعدة، دفعت الولايات المتحدة إلى تصنيف هذا الجهاز الباكستاني كمنظمة إرهابية، وهو ما جاء في بعض وثائق ويكيليكس والتي ذكرت أن محققين أميركيين استجوبوا معتقلين في غوانتانامو كانوا يعتبرون أجهزة الاستخبارات الباكستانية من المنظمات الإرهابية.

وذكرت ويكليكس أيضا أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية مدرجة ضمن قائمة أمريكية سرية لمنظمات تعتبر إرهابية أو داعمة لكيانات إرهابية وفقًا للرؤية الأمريكية.

السودان

أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، في السابق تصنيف السودان على أنه أحد الدول التي تدعم الإرهاب في العالم، وذلك ضمن التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية عن وضع الإرهاب في دول العالم لعام 2010.

وبما أن السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي لديه معلومات استخباراتية عن كافة التنظيمات الاسلامية المتطرفة، حيث توافدت قيادات وقواعد هذه التنظيمات إلى السودان من كل حدب وصوب لانه كان البلد الوحيد الآمن بالنسبة لهم، وهم جميعًا مطلوبون للمثول أمام العدالة في بلادهم بسبب تورطهم في أعمال إرهابية هناك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق