هيئة مسلمي أوروبا مهنئة السيسي بانتصارات أكتوبر: مصر منبر الوسطية

بعثت الهيئة اﻻوربية للمراكز اﻹسلامية، الكائن مقرها بالعاصمة السويسرية جنيف، ببرقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى، عبر سفارة مصر بجنيف، تهنئه فيها بأنتصارات اكتوبر.

 

قال اﻷمين العام للهيئة اﻻوربية للمراكز اﻹسلامية، مهاجرى زيان، إن مصر تنتهج الوسطية فى دورها السياسى الدولى واﻹقليمى، وهو نفس الدور الذى يلعبه أئمتها ودعاتها، ولا سيما علماء الدين.

 

وقال امين عام الهيئة اﻷوربية للمراكز اﻹسلامية، مهاجرى زيان فى نص رسالته.. السيد المحترم،، فخامة رئيس جمهورية مصر العربية الريس عبدالفتاح السيسى حفظه الله يسعدنى ان اتقدم لسيادتكم بالتهنئة القلبية الحارة بمناسبة ذكر تحرير اﻻرض العربية المصرية فة السادس من اكتوبر عام 1973 الموافقة للعاشر من رمضان وانه لعيد نصر لللامة العربية والاسلامية للجيش والشعب العظيمين.

 

كما اننى اؤكد لسيادتكم ان الامتين العربية والاسلامية يمظران الى مصر باكبار واعتزاز وحب واحترام، وكل المساندة لعمود الخيمة العربية مصر العظيمة التى انتصرت على المغتصبين امس وتنتصر اليوم على الارهاب الذى تواجهه بالوسطية التى تنتهجها الدولة فى دورها السياسى والمحورى والاقليمى وبنفس درجة الوسطية ينتهج علمائها ودعاتها فكرا وسطيا لمسته بنفى خلال مشاركتى بمؤتمر جنوب سيناء عاصمة السياحة الدينية.

 

سيادة الرئيس فلتسمحو لى ان اتقدم بوافر الشكر والعرفان على الدور الوسطى الذى تلعبه مصر ويتصف به علمائها، ورجالاتها الذين يوصفون بالفعل بانهم رجال دولة وليست اى دولة، وانى اشكر اليكم وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الذى تعرفت على جهده عن قرب فى مؤتمر ملتقى الاديان فهور رجل فكر وادارة يضع الشيئ فى مكانه ويصنع جيلا من الدعاة يشرف اى دولة ان يتقلدوا منابرها.

 

كما اشكر الى سيادتكم السيد محافظ جنوب سيناء صاحب القلب الشجاع والرجل المضياف والذى يتشبع زعامة ونجاح، فشكرا على حسن اختياره ودعمه، وشكرا على حسن الضيافة.

 

كما ازيدكم شكرا على اتاحة الفرصة لرجال العلم ان يقودو التشريع الدينى من خلال لجنة برلمانية يتزعمها الدكتور اسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والسيد وكيل مجلس النواب السيد الشريف وكذلك السيد عبد الهادى القصبى، وكل هؤلاء يمثلون ضمانا للوسطية والاعتدال، يناظرهم قامات ناجحه تمثل مصر فى الخارج لا سيما قنصل مصر بجنيف.

 

سيدى الرئيس ان الشعب الواعى لا ياتى الا برئيس واع وبرلمان واع ويسمى حكومة واعية، ويتحدث بلسان الوعى والحضارة وهو ما لمسته فى مصر فى رحلتى الوحيدة والتى قررت ان لا تكون الاخيرة، ولا سيما الصحافة الوطنية التى كتبت التسامح يكسر شوكة الارهاب، فاستحق الشعب ان يذوق حلوا من طعم اختياره، وانى ليسعدنى ان تقبلو هذه التهنئة، فكنت احب مصر بلا سبب قبل ان ازورها، وبعد الزيارة اكتشفت انه قد فاتنى الكثير،، وهذه تحياتى تقبلوها ،، الامين العام للهيئة الاوربية للمراكز الاسلامية مهاجرى زيان ، جزائرى مقيم بجنيف.