إسكندرية ليه

الأحد، 08 أكتوبر 2017 02:00 م
إسكندرية ليه
إسكندرية
نجوى رسمى

زرت إسكندرية فى الأسبوع الماضى لأول مرة فى حياتى، كلما أخبرت أحداً بذلك أصابته الدهشة، فإسكندرية مصيف المصريين المفضل منذ الأزل، قبل ظهور ما يُسمى بالساحل الشمالى وقراه السياحية فى بداية التسعينيات، وشرم الشيخ وفنادقها. 
 
كان والدى يعتز جدا بزياراته الموسمية لإسكندرية فى شبابه، وكان دائم الحكى عنها وعن جوها وأهلها، وما زالت فى منزلنا صور له فى شبابه على شواطئها الشهيرة كشاطئىّ ميامى والمنتزه. 
 
لم أستقل القطار وفضلت ركوب الميكروباص، كان رابع أيام العيد ومع ذلك كانت الحركة خفيفة فى موقف الميكروباص. 
 
وصلنا إسكندرية بعد حوالى ساعتين وهلت علينا رائحة اليود والبحر مبكرا، فمنذ عبورنا بوابة إسكندرية شعرت بالاختلاف، أنا قاهرية المولد والنشأة، صعيدية الجذور، شعرت بالاختلاف، اختلاف الوجوه والشوارع ورائحة الجو، شاهدت البحر ولونه المميز، وبصدق أقولها، لون بحر اسكندرية يجذبك ويجعلك تقع فى غرامه من أول نظرة، شاهدت بحاراً كثيرة ولكن لم أشاهد مثل بحر إسكندرية.
 
حدثنى مرافقى عن ضرورة الذهاب للمنتزه وقلعة قايتباى والمنشية، ولكن للأسف لم يسعفنى الوقت، ولكن على وعد باللقاء قريبا ياعروس المتوسط إن شاء الله.
أخصائية كمبيوتر

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق