استعدادات مكثفة لمباراة مصر والكونغو.. 3 وزارات و65 ألف مشجع يؤمنون صعود الفراعنة لكأس العالم روسيا 2018

استعدادات حكومية مكثفة بدأت منذ أمس، قبل ساعات من انطلاق مبارة مصر والكونغو، بالتصفيات المؤهلة لكأس العام روسيا 2018، والتي من المقرر أن تقام في تمام السابعة مساء اليوم، باستاد برج العرب بالإسكندرية.

25 سيارة إسعاف مجهزة

وزارة الصحة أعلنت وضع خطة شاملة للتأمين الطبي للمباراة، حيث أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخطة تتضمن الدفع بـ 25 سيارة إسعاف مجهزة، وإنشاء عيادة ميدانية مجهزة بجميع التجهيزات والمستلزمات والأدوية داخل الاستاد.

وأشارت الوزارة في بيانها، أنه تم توزيع 11 سيارة إسعاف مجهزة رعاية داخل الاستاد، و14 أخرى خارج الاستاد، بالإضافة إلى تكثيف سيارات الإسعاف على جميع المحاور والطرق المؤدية للمحافظة، ورفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات، وخاصة مستشفيي العامرية، وبرج العرب وتزويدهم بأطباء في جميع التخصصات الطبية.

طوارئ في المستشفيات العامة والمركزية 

وأضاف خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه تم تشكيل غرفة طوارئ بالوزارة لمتابعة تنفيذ الخطة، إلى جانب رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية وأقسام الطوارئ بها وتحديدها كمستشفيات إخلاء خط أول، مع تحديد المستشفيات التابعة لأمانة المركز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي، والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثانٍ، أو للحالات الحرجة التي تحتاج لتخصصات طبية دقيقة، لافتًا إلى أن الخطة تشمل أيضًا تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بكافة المستشفيات، والتأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته بالمركز الإقليمي لنقل الدم بالمحافظة، ودعم المستشفيات بأطباء من الرعاية الحرجة والعاجلة، ومنع الإجازات للأطقم الطبية والإداريين والعاملين بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.

فريقان للانتشار السريع 

وأشار "مجاهد"، إلى أنه تم مخاطبة مديرية الشئون الصحية بالاسكندرية لإعداد فريقين للانتشار السريع من التخصصات المختلفة لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة عند الضرورة، بالإضافة إلى دعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار السريع  Rapid Response Teams)، بهدف رفع مستوى الخدمة بتلك المستشفيات وأيضا الدعم السريع للمستشفيات القريبة.

قوات الحماية المدنية تتمركز داخل وخارج الاستاد

كما كثفت وزارة الداخلية من تواجدها، حيث تمركزت وحدات من قوات الحماية المدنية داخل وخارج الاستاد؛ للتعامل مع أي طوارئ، وتم نشر عدد من المجموعات القتالية التابعة لقطاع الأمن المركزي حول الاستاد، وتم الاستعانة بعدد كبير من اللوحات الإرشادية بمحيط الاستاد، لشرح التعليمات الأمنية والتنبيه على الجماهير المصرية بالالتزام بها، وعدم الجنوح للعنف، والخروج بمظهر يليق بسمعة الرياضة المصرية.

وشددت الأجهزة الأمنية بعدم السماح للجمهور باصطحاب أى ممنوعات مثل "محدثات الصوت من البمب والصواريخ والألعاب النارية - الشماريخ - علب البيروسول - علب الكبريت الصحف - زجاجات المياه المعدنية - زجاجات وعلب المياه الغازية الصفيح".

القيادات الأمنية بوزارة الداخلية تجتمع بالضباط والأفراد

وعقدت القيادات الأمنية بوزارة الداخلية عدة اجتماعات بالضباط والأفراد المشاركين فى تأمين المباراة لشرح الخطط الأمنية لهم، وشددوا على اليقظة ورد الفعل السريع حال وقوع أي حدث مفاجئ، والتعامل بحسم وقوة مع أي محاولات للخروج على القانون.

65 ألف مشجع يحضرون المباراة 

ويدير المباراة الحكم الجامبي بكارى جاساما، ويعاونه كل من المساعد أول جان كلود بيروموشاهو من بوروندي، والمساعد الثاني أدين ماروا رانج من كينيا، والحكم الرابع عمر صلاح من جامبيا، والمراقب بادارا دياتفا من السنغال، ومنسق المباراة محمد ياسين يونس من جيبوتي.

وتشهد المباراة حضور 65 ألف مشجع، بعد موافقة الجهات الأمنية في الإسكندرية، ونفاد التذاكر التي طرحها اتحاد الكرة أمام الجماهير الراغبة فى حضور اللقاء، فى ظل تهافت الجماهير على التذاكر رغبة في حضور هذه المباراة المصيرية، ويدخل المنتخب الوطني المباراة، ولا بديل عن الفوز من أجل الاستمرار في صدارة المجموعة، والتشبث بحلم الوصول للمونديال منذ غياب 28 عامًا، وهو ما يدركه اللاعبون جيدا، حيث تعاهدوا على الفوز حتى يظل مصير الفراعنة فى متناولهم وليس بأقدام الآخرين.