5 دول تعلن أنسحابها من التحالف الإسلامي العسكري بقيادة السعودية
الخميس، 17 ديسمبر 2015 08:16 ص
بعد إعلان المملكة العربية السعودية، تشكيل تحالفا عسكريا إسلاميا يضم 34 دولة من بينها مصر، ويكون مقره العاصمة الرياض، الإ أن هناك 5 دول أعلنت أنسحابها من هذا التحالف وقد أبدت بعضها أسبابا للأنسحاب تلخصت في عدم علم بعض الدول بتأسيس التحالف، وأكتفى البعض الأخر بالأنسحاب عسكريا ملتزمين بترديد شعارات شفهية حول "ضرورة مناهضة الأرهاب"، وترصد "صوت الأمة" هذه الدول التي أعلنت أنسحابها بالأسباب:
حيث أعلن وزير خارجية تركيا، عدم نية أنقرة تشكيل قوة عسكرية في أطار التحالف الإسلامي الجديد، وأكتفى بكلمات دبلوماسية رنانة حول ضرورة التعاون الأستخباراتي في تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب بالمنطقة.
وفي أنقرة قال المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بلجيجك، أن التحالف الجديد المناهض للإرهاب مهم على صعيد التنسيق العسكري والمخابراتي، لكن لا توجد خطط لإنشاء قوة عسكرية تركية في إطار هذا التحالف.
وقالت إندونيسيا، إنها لن تقدم دعما عسكريا للتحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية، وكشفت وزيرة الخارجية الإندونسية "ريتنومرصودي"، أن نظيرها السعودي عادل الجبير تحدث معها في عدة مناسبات حول تلك المبادرة "لكن لم توضح الرياض كيف ستمضي في هذا العمل".
وفي السياق ذاته أكدت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها "أنها لم تكن على علم بإنشاء تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، ولم يرد إليها في أي" سياق أو مراسلة أو مكالمة أو مجال "إنشاء هذا التحالف، ولم يتم التشاور معها خارجيا أو داخليا كما ينص الدستور".
وأكد وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، أن بلاده لن تشارك في التحالف عسكريا، لكنها تتضامن معه ضد التطرف، وقد ذكر بيان التحالف أن ماليزيا من بين الدول المشاركة في التحالف مع 33 دولة أخرى.
ومن ناحية أخرى أعربت وزارة الخارجية الباكستانية عن دهشتها من وجود أسم "باكستان" ضمن التحالف العسكري الإسلامي، وقال وزير الخارجية الباكستاني عزيز تشادوري، أنه مندهش من الأخبار الواردة حول ضم باكستان إلى قائمة الدول المشاركة في التحالف الذي أعلنته السعودية، دون علم إسلام آباد.
وأشار تشادوري إلى أنه كلف السفير الباكستاني في الرياض، للحصول على توضيح من السعودية حول هذا الشأن، مع العلم أن الحكومة الباكستانية تعارض نشر قوات البلاد وخارج حدودها.
وفي سياق متصل كانت الرياض قد أعلنت أنه بالإضافة إلى الدول الـ 34 "هناك أكثر من 10 دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.