مهزلة مدرسة المتفوقين بالسادس من أكتوبر في طريقها للحل.. وزارة التربية والتعليم تستجيب لـ" صوت الأمة " وتخصص أكثر من مليون جنيه لحل أزمة انقطاع الكهرباء

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 10:22 م
مهزلة مدرسة المتفوقين بالسادس من أكتوبر في طريقها للحل.. وزارة التربية والتعليم تستجيب لـ" صوت الأمة " وتخصص أكثر من مليون جنيه لحل أزمة انقطاع الكهرباء
مهزلة مدرسة المتفوقين بالسادس من أكتوبر في طريقها للحل
ريم محمود

 
في استجابة سريعة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة الدكتور طارق شوقي، قامت الوزارة بإصدار بيان صحفي منذ قليل بالعمل علي حل مشكلة مدرسة المتفوقين بالسادس من أكتوبر وذلك بعدما فجرت " صوت الأمة" القضية بالصور في يوم 2 أكتوبر الماضي، حيث أكد أولياء الأمور الانقطاع التام للكهرباء وسوء خدمة الإنترنت.
 
وصرح اﻹعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم تدبير مبلغ مليون وسبعمائة ألف جنيه من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية لشركة كهرباء جنوب الجيزة، لعمل وصلة مغذية لمدراس المتفوقين بالسادس من أكتوبر بعيدًا عن القرية الكونية، وعليه سوف يتم رفع كفاءة المولد الكهربائى بالمدرسة.
 
قال سيد الجنزوي عضو مجلس أمناء المدرسة إن أولياء الأمور ومجلس الأمناء يتابع تنفيذ حل المشكلة من قبل وزارة التربية والتعليم على أرض الواقع، مشيرا الي أنهم سوف يتواصلون مع وزارة الكهرباء لمتابعة حل المشكلة فى أسرع وقت، موجها الشكر لوزارة التربية والتعليم ومتمنيا مزيد من التطوير.
 
وترجع تفاصيل القضية عندما كشف سيد الجنزوري عضو مجلس الأمناء أن فرع مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا يعاني من سوء خدمة الإنترنت علي مدار السنوات السابقة، وأشار الجنزوري أن الكهرباء قطعت عن المدرسة فى الاسبوع الأول من الدراسة لأكثر من ثلاثة أيام دون تدخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حتي لجأ أولياء الامور بتقديم إستغاثات لرئاسة الجمهورية يشتكون من سوء الخدمات بهذه المدرسة، مؤكدا أن قطع الأنترنت يمثل خطورة كبيرة علي مستقبل الطلاب خاصة أن دراسة مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا تعتمد بشكل كبير علي الأنترنت، أضاف الي هذه الشكوي أولياء أمور مدرسة المتفوقين بالمعادي الذين أكدوا أن إدارة المدرسة قد طلبت من الطلاب " فلاشات إنترنت" بسبب سوء خدمة الأنترنت بالمدرسة مؤكدين أولياء الأمور أن استخادم الفلاشات يمثل عبئ عليهم، وأكد أولياء الأمور أيضا أن جودة الطعام قد قلت كثيرا بالاضافة الي أن الكمية تم تقليلها مما يثير الجوع لدي الطلاب مؤكدين أن هذه النوعية من المدارس بدأت أن تفقد جودتها.
 
وأشار الجنزوري أن الشركة التي تدير المدرسة قد خاطبت وزارة التربية والتعليم كثيرا بشأن تغير مراتب السراير وخزانات المياة، ولكن لا أحد يستجيب، مؤكدا أن الكارثة الكبري أن المدرسة داخلية ودائما الكهرباء منقطعة قائلا :" الطلاب علي طول قاعدين فى الضلمة ومش بيذكروا"، وأكد أن كان يوجد حالات سرقة الاعوام الماضية بسبب كثرة الظلام التي تتيح للطالب فعل أى شئ موجها رسالة لمسؤلي وزارة التربية والتعليم قائلا لهم :"لو مش قادرين علي مصاريفها بتفتحوها ليه".
  
وقالت أحد أولياء الأمور لـ" صوت الأمة" أن فرع السادس من أكتوبر يعاني من أزمات كثيرة قائلة :" الأكل الدولايب مليانة نمل وعلى السراير ونقول للمدرسة هاتوا شركة لرش الحشرات يقولوا للاولاد اتصرفوا انتوا وكمان مافيش مايه للشرب هو كولدير واحد موجود بالحديقة للشرب للمدرسة كلها والاكل قليل ومش حلو معظم الأوقات بيسيبوه ياريت يشوفوا استيم اكتوبر شويه لان مشاكلها كتير".
 
وأضافت ولي الأمر :"  ومافيش دكتور مقيم معاهم فى السكن ولا يوجدأى إشراف على السكن نهائيا".
 
وتقدم أولياء الأمور بإستغاثة عاجلة الي الرئيس كان محتواها :"  نحن أولياء أمور طلاب مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالسادس من أكتوبر، وعددهم 450 طالب بالصفوف الثلاثة وقد تخرج من المدرسة علي مدار الاعوام السابقة نخبة من مشاريع العلماء يشرفون مصر في مختلف المجالات ولكن للأسف قد طالتهم يد الإهمال والفساد فقد أهملت وزارة التربية والتعليم سواء مسؤلي التعليم الثانوي أو هيئة الابنية التعليمية أو صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية في أعمال الصيانة والمشاكل المزمنة والتي مر علي تلك المشاكل ثلاث أعوام متتالية وتتمثل في الانقطاع الدوري والشبه دائم للكهرباء وأحيانا كثيرة انقطاع المياه، والانقطاع المستمر لخدمة الانترنت علي الرغم من أن الدراسة بهذه المدارس تعتمد كليا على الانترنت".
 
وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم لـ" صوت الأمة" كواليس هذه السلبيات في المدرسة حيث أكدت المصادر أن مدرسة المتفوقين بالسادس من أكتوبر توجد داخل القرية الكونية وتستمد المدرسة الكهرباء منها، ولكن القرية الكونية مغلقة بسببأن الشركة التي تديرها قد طلبت من الوزارة مبالغ مالية طائلة ورفضت الوزارة دفعها أو تسليم القرية الي شركة إدارة أخري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق