انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنه مسلحو الروهينجا في ميانمار

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 07:05 ص
انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنه مسلحو الروهينجا في ميانمار
مسلمي الروهينجا

قالت السلطات في ميانمار إنه لا توجد مؤشرات على هجمات لمسلحين من مسلمي الروهينجا اليوم الثلاثاء مع انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنه المسلحون لمدة شهر.

كانت جماعة (جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان) قد أعلنت وقف إطلاق النار بدءا من العاشر من سبتمبر لتسهيل توصيل المساعدات إلى ولاية راخين حيث أدت هجماتها على قوات الأمن في 25 من أغسطس آب إلى حملة حكومية شرسة.

وتسببت الحملة الحكومية في شمال راخين في فرار نحو 520 ألف مدني من الروهينجا إلى بنجلادش وأثار تنديدا دوليا. وأدانت الأمم المتحدة العنف ضد الروهينجا باعتباره تطهيرا عرقيا.

وتنفي الحكومة التطهير العرقي كما رفضت وقف إطلاق النار الذي أعلنه المتمردون قائلة إنها لا تتفاوض مع إرهابيين.

وحتى قبل الهجوم الحكومي كانت جماعة (جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان) الصغيرة والمسلحة تسليحا خفيفا قادرة فقط فيما يبدو على شن هجمات كر وفر على مواقع أمنية وعاجزة عن تشكيل أي نوع من التحدي الدائم للجيش.

وقال متحدث حكومي إن السلطات كانت في حالة تأهب خلال الأيام الماضية وشددت إجراءات الأمن في سيتوي عاصمة الولاية مع اقتراب نهاية وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث مين أونج صباح اليوم الثلاثاء "وردت إلينا معلومات عن أن جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان قد يهاجم.. لكن لم ترد تقارير عن وقوع هجمات".

وقال المتمردون يوم السبت إنهم مستعدون للتجاوب مع أي مبادرة سلام من الحكومة برغم انتهاء وقف إطلاق النار عند منتصف ليل الاثنينوأكدوا أيضا مطالبهم بحقوق الروهينجا الذين تعتبرهم ميانمار مهاجرين غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية بموجب قانون يربط الجنسية بالعرق.

وفر آلاف آخرون من الروهينجا إلى بنجلادش هذا الأسبوع في موجة جديدة من طوفان مستمر للاجئين الهاربين من العنف وأيضا الجوع.

وقال بعض القرويين في ولاية راخين إن الغذاء أوشك على النفاد لأن الأرز في الحقول ليس جاهزا للحصاد ولأن الحكومة أغلقت أسواق القرى وقيدت نقل الغذاء فيما يبدو أنه إجراء لقطع الإمدادات عن المتمردين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة