أما آن لمصر أن تعود بعد فشل حسابات النقود

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 06:40 م
أما آن لمصر أن تعود بعد فشل حسابات النقود
أحمد الشربتلى يكتب:

سَبَبَ غيابُ مصر عن دورها العربي خلال الفترة الأخيرة الكثير من المشكلات .. فبعد ثورة يناير المجيدة في مصر وما أعقبها من تحديات تعرضت لها القاهرة لم يستطع العرب أن يقدموا بديلا عن مصر كمركز قوى قادر على التأثير على مجريات الأمور في المحيط العربي الملبد بغيوم ثورات وصراعات وتحالفات مع أطراف خارجية لا تُكن خيرا للعرب .

وفي هذا تجلي واضحُ لدورٍ فرض على القاهرة منذ القدم فرض عليها أن تتصدر وأن تكون حاضرة شاءت أم أبت فهنا في الخليج (حيث أكتب كلماتي) يصفونها بعمود الخيمة وهناك يصفونها بالأخت الكبرى ..

فهذا قدرك يا قاهرة أن تبقي ظاهرة .. وحين اُعتلت مصر التي تشكل ربع العرب تَفتت سورية وتقطعت أوصال ليبيا واُحتلت صنعاء من شرزمة قليلة واستفحلت دولة الجزيرة وانفرط عقد الأخوة في فلسطين وبات العراق فريسة لفرس أرادوها تحت الولاية  !!

.. وطوال الفترة الماضية حاول المال السياسي أن يحل هذه القضايا إلا أن الأمر كما كان واضحا باء بالفشل وأضحى الحلم أن تعود القاهرة لتلملم جراح أهل الضاد المتنامية . فما آن للقاهرة أن تعود ؟؟؟؟

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق