في جولة مفاجئة.. مدير أمن الغربية يتفقد خدمات تأمين منطقة مسجد الأحمدى بطنطا

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 06:00 ص
في جولة مفاجئة.. مدير أمن الغربية يتفقد خدمات تأمين منطقة مسجد الأحمدى بطنطا
مدير أمن الغربية يتفقد خدمات تأمين المسجد الأحمدى بطنطا

تفقد اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، خدمات منطقه المسجد الأحمدى ونقاط ومنافذ الفرز بمدينة طنطا، وتقابل مع الضباط والقوات، ووجه باستنفار كافة خطط تأمين المنشأة الشرطية والهامة، تكثيف المرورات والدوريات على محطات ومولدات وأكشاك الكهرباء وأبراج الضغط العالي تنسيقا وقسم شرطة الكهرباء، ومحطة السكة الحديد والمحطات الفرعية، والتأكد من تواجد عمال الحراسة الخاصة والتحقق من شخصياتهم، واستنفار خدمات المرورات والأقوال الأمنية.
 
كما شدد على مداومة مرور خبراء المفرقعات على المسجد الأحمدى والمساجد والمناطق المحيطة التى تشهد الاحتفال، ودقة فحص غرف المحولات وصناديق الكهرباء والتليفونات وأحواض الزهور، الاستعانة بالأدوات المناسبة عند الفحص.
 
كما شدد على الانتشار الجيد والمكثف لسيارات النجدة، مداومة المرور وملاحظة الحالة بمناطق الاحتفال، المرور على المناطق المتطرفة، وتعيين خدمات سرية برئاسة ضباط مباحث لرصد الحالة العامة وجمع المعلومات بمنطقة الاحتفال خاصة محلات الصاغه التي تقع  فى نطاق مسجد  السيد البدوى، ورصد الشقق المفروشة والمؤجرة والفنادق ومتابعة الغرباء.
 
كما وجه أيضا باستنفار كافة جهود إدارة المرور فى ضبط حركة المرور بمنطقة المسجد الأحمدى والطرق و المفارز المؤدية منها وإليها، تواصل و استنفار جهود ضبط المركبات والسيارات والدراجات النارية بدون لوحات أو بدون ترخيص، واستنفار جهود رفع كافة المركبات المتروكة والمهملة بالميادين والشوارع عقب تعقيمها واتخاذ الإجراءات القانونية تحسباً لوضع عبوات ناسفة بها من قبل العناصر الإرهابية، وسرعة إزالة المخلفات بكافة أنواعها بمنطقة الاحتفال والمناطق المجاورة، حتى لا تكون مواقع خصبة لإلقاء العبوات المتفجرة على أن تشدد الحراسة على تلك الحواجز لملاحظة الحالة وسرعة التعامل مع الموقف.
 
ووجه مدير أمن الغربية الضباط والقوات بملاحظة الحالة وتوسيع دائرة الاشتباه السياسى والجنائى وإجراء الاستيقاف القانونى وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن، وشدة اليقظة وتوخى الحيطة والحذر في التعامل مع المترددين على المنشات الهامة وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي، واحترام حقوق الإنسان وحسن معاملة المواطنين.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق