التاريخ الأسود لحمد الكواري مرشح قطر لليونسكو.. التطبيع مع إسرائيل وسرقة آثار

الخميس، 12 أكتوبر 2017 12:40 ص
التاريخ الأسود لحمد الكواري مرشح قطر لليونسكو.. التطبيع مع إسرائيل وسرقة آثار
حمد الكواري
كتب أحمد عرفة – محمود سمير

قبل ساعات من الجولة الرابعة لانتخبابات مدير عام منظمة اليونسكو، تتكشف مزيد من الفضائح لمرشح قطر حمد بن عبد العزيز الكواري، حيث يشهد تشهد هذا الأسبوع تنافس علي منصب مديرها خلفا لللبلغارية أيرينا باكوفا، سيحسم يوم الجمعة المقبل في مقر المنظمة فى فرنسا.

انتخابات هذا العام للفوز بمنصب قيادة المنظمة، تحمل مفارقة كبير تحدث لأول مرة، وتمثل أهمية لكل الدول والمؤسسات والأفرادا في العالم والتي تعني بالثقافة والتراث.

وتمثل اليونسكو قمة هرم المؤسسات الدولية التي تهتم بتعزيز الحوار الحضارى والثقافى بين أمم العالم، ومنوط بها أيضا حماية الإرث الانسانى والحفاظ علي التراث البشري، المنظمة ولأول مرة في تاريخها الممتد لأكثر من  71 عامًا مههده بأن يتواجد علي رأس قيادتها أكبر مهدد للتراث الإنساني حاليًا، حيث ترغب قطر برئاسة اليونسكو، ومرشحها هو حمد بن عبد العزيز الكواري.

الكواري هو مستشار الأمير ووزير الثقافة القطري السابق، يرتبط بعلاقات متميزة مع إسرائيل، ويرتبط بصداقة مع عضو مجلس إدارة متاحف قطر "فيل لوري"، والذي يحمل الجنسية الإسرائيلية.

 

ويعد حمد الكواري، مثال للسياسة القطرية التي تلعب علي المتناقضات، فهو أيضًا صديق النظام الإيرانى، وسبق له زيارة إيران عدة مرات وتقيع الاتفاقيات معها، حيث قدم وعوده لمندوب إسرائيل في اليونسكو كرمل كوهين بعدم إدراج أي مشروع تصويت خاص بفلسطين أو المقدسات الإسلامية في القدس حام تم اختياره.

قناة فرانس 24 في تقرير لها قالت إن مرشح قطر متورط باستخدام المال السياسي لضمان الحصول على المنصب، مستغلا وقف مساهمات الولايات المتحدة واليابان في المنظمة.

وسبق للكواري أن وجهت له اتهامات بتورطه في تهريب أثار المعابد اليهودية في العراق إلي تل أبييب من أهما كتاب للتوراة "يهود بابل"، وشغل منصب كعضو في مجلس إدارة قناة الجزيرة المتخصصة في نشر خطاب الكراهية ، والمنصة التي يستخدمها الارهابيون في الظهور وبث رسائلهم.

قطر الذي تري أن تتولي حماية الإرث الانسانى والتراث البشري ما هو سجلها في ذلك ؟ ، تمثل في سرقة آثار مصر في عام 2010 ظهرت 33 قطعة أثرية مسروقة من منتحف الفن الإسلامى بالقاهرة، في متحف الفن الإسلامي بالدوحة، في عام 2013، حاول الإخواني خيرت الشاطر تهريب 282 قطعة للدوحة.

صحيفية "الجاريان" كشفت أن النيابة السويسرية ضبطت قطعا أثرية من سوريا واليمن وليبيا تعود للقرنين الثالث والرابع جري تهريبها إلي موانئ جنيف بواسطة لصوص الآثار نقلت عبر دولة قطر.

كما أكدت صحيفة "الاندبندنت" في  فبراير 2015، أن تنظيم داعش ، المدعوم من قطر يهرب آثار العراق وسوريا عبر تركيا وإسرائيل.

وكان الأديب والخبير في التراث الدكتور جمال الغيطاني، قال من قبل أن قطر تتبني إرهاب ثقافي ضد مصر من خلال تجريد مصر من الذاكرة والحضارة والثقافة، وتهريب الأثار الي قطر لانها ليس بها ولا قطعة أثرية.

قطر مولت ودعمت التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة، التي فجرت الآثار في مدن سوريا الأثرية مثل تدمر، وتكسير مقتنيات متاحف الموصل ومسجد النبي يونس، وتدمير المقابر التاريخية اليهودية، ومساجد الصوفية الأثرية في طرابلس، وعلي أيدي الجماعات الليبية المتشددة المسلحة والمدعومة من قطر.

في فبراير عام 2011 دفعت الحكومة القطرية مبلغ 135 مليون دولار للسودان لتقوم بمشروع تنقيب في ولايتي نهر النيل والشمالية كان غطاء لشراء الآثار ونقلها إلي متاحف قطر، وتم افتتاح مكتب سياسي لحركة طالبا بالدوحة بهدف تسهيل مفاوضات السلام في أفغانستان، إذا لا يستحق أن يؤتمن علي حماية تراث البشر .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق