مفتي الجمهورية: مؤتمر الإفتاء العالمي يصدر مجلة إلكترونية للتواصل مع مسلمي العالم

الخميس، 12 أكتوبر 2017 10:49 ص
مفتي الجمهورية: مؤتمر الإفتاء العالمي يصدر مجلة إلكترونية للتواصل مع مسلمي العالم
شوقى علام - مفتى الجمهورية

أعلن فضيلة الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن المؤتمر العالمى الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت مظلة "الأمانة العامة يوم الثلاثاء المقبل بعنوان: "دَوْرُ الْفَتْوَى فِى اسْتِقْرَارِ الْمُجْتَمَعاتِ" سيقر إصدار مجلة إلكترونية باللغة الإنجليزية تكون نافذة صادقة على أحوال الأمة المسلمة وللتواصل مع المسلمين شرقا وغربا. وتمثل رصانة الفكر الوسطى المعتدل، وتستفيد من تقنيات العصر وعلومه، وتتفاعل مع حاجات الجماهير والمفتين الذين بتواصلون مع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
 
وقال مفتى الجمهورية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، "إن هذه المجلة ستكون مستشارا صادقا في كل ما يعن للواثقين فيها من أسئلة ومشكلات، لا تقف عند الجانب الفقهى فقط، ولا تقف كذلك عند الحدود القطرية المتعارف عليها خاصة في الوقت الحالى الذي علا فيه صوت الشائعات ومروجوها الذين يعتمدونها منهجا لتسويق بضاعتهم".
 
وأشار فضيلته إلى أن تلك المجلة ستكون إضافة إلى شبكة المعلومات الدولية بأكثر من لغة التي أسستها أمانة الإفتاء في العالم ليتمكن المتابعون من ملاحقة العمل المتواصل للجان الدار المختلفة، على مستوى الفتوى أو غيرها من شئون الدار ومتابعة دور الإفتاء في العالم. ولتدعم التواصل الحضارى المبنى على أسس علمية باستخدام كافة التقنيات الحديثة والادوات المهنية لبلوغ أهدافها.
 
كما أشار إلى الأدوار الرئيسية التي يمكن العمل عليها من خلال تلك المجلة الإلكترونية حتى يكون الهدف أكثر وضوحا، ومنها الدور الإخبارى لربط المستخدم بالأحداث الإسلامية والعالمية التي تمس الجاليات والتجمعات المسلمة حول العالم بصفة مباشرة أو غير مباشرة؛ ولربط الأمة ببعضها وبالعالم أجمع؛ ويصنع الحدث ويتابعه. وليس المطلوب فيه الخبر بحد ذاته، وإنما المطلوب زاوية التناول التي تبرز تداعيات وتجليات الحدث على مكونات هذه الجاليات في مختلف النواحي.
 
وتابع أما الدور الاستشاري، فيعمل على ربط مستخدم المجلة بالخبراء في كافة المجالات؛ للاستنصاح والاسترشاد بآرائهم وخبراتهم وعلمهم وفتاواهم ليستنيروا بها في دروب حياتهم؛ وليطوروا آداءهم في أدوارهم الحياتية المختلفة؛ والقيام بمساعدتهم على حل مشاكلهم التفصيلية. إضافة إلى الدور الفقهى والدعوى لتفعيل دور الفقه والدعوة في الحياة والاشتباك مع مستجداتها ونوازلها في سياق هذه الجاليات المسلمة؛ وتشجيع عملية الإبداع في طرق الدعوة لتتماشى مع مستجدات الحياة؛ وتتكامل الجهود الفقهية والدعوية لصنع حالة من التجديد الفقهى والدعوي؛ وتنشيط العقول الفقهية لتتعاطى مع الحياة المعاصرة بمنطق مقاصد الشرع العليا. إضافة لدورها الاجتماعى والفكرى والمعرفى.
 
وحول اختيار "الإنترنت" كوسيط لحمل فكرة هذه المجلة أوضح الدكتور شوقى علام أن "الإنترنت" أصبح من أسرع الوسائل لنقل المعلومات بتطبيقاته المختلفة ولقلة التكلفة ولاتساع رقعة المستخدمين له من كل الشرائح والأعمار خاصة بين الشباب. مما يضمن تواصلا مع مختلف فئات المجتمع ولطبيعة المستخدم لهذا الوسيط، والذى يمثل تحديا لمؤسسات الإفتاء حول العالم التي اعتادت على الرصانة العلمية.
 
وأشار لاختيار اللّغة الإنجليزيّة للمجلة لانها لّغة رسميّة للعديدِ من أنواع المجالات الدراسيّة الجامعيّة؛ كالعلومِ، والطبّ، والهندسة، والاقتصاد، وإدارة الأعمال، وغيرها من المجالات التعليميّة الأُخرى التي يسعى العديدُ من الطّلاب الجامعيين لدراستها. وبالمواقع وللعديد من الجاليات الاسلامية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق