ترحيب خليجي بالدور المصري في إتمام المصالحة الفلسطينية: "أثلج صدور العرب"

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 10:00 م
ترحيب خليجي بالدور المصري في إتمام المصالحة الفلسطينية: "أثلج صدور العرب"
المصالحة الفلسطينية
محمد الشرقاوي

رحب عدد من دول مجلس التعاون الخليجي بالدور المصري في إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، لصالح القضية الفلسطينية.

فقد أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال مكالمته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية في الوصول لهذا الإنجاز، وإتمام المصالحة أمس الخميس.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن العاهل السعودي، أجرى اتصالًا هاتفيًا، اليوم الجمعة، مع أبو مازن، هنئه فيه بإنجاز المصالحة الوطنية مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وبحسب ما نقلت الوكالة فإن الملك سلمان وصف الاتفاق بأنه "أثلج صدور العرب والمسلمين"، وأكد على أن "الوحدة هي أساس الطريق لتمكين الحكومة الفلسطينية من خدمة مواطنيها".

ونقل بيان رسمي عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الجمعة، قوله إن بلاده تابعت باهتمام بالغ المباحثات التي جرت بين الأشقاء الفلسطينيين في حركتي فتح وحماس، لتؤكد أن ما تم التوصل إليه من اتفاق للمصالحة الوطنية بينهما يعد إنجازا تاريخيا وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لإنهاء حالة الانقسام.

وتابع المصدر الرسمي الكويتي أن "الاتفاق يعد مدخلًا لتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات الجسام التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، ويسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد ‏البيان بالدور المحوري والبناء الذي قامت به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل لهذا الاتفاق.

وجدد المصدر الكويتي موقف بلاده "الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، وتأييد كافة الجهود الدولية الرامية لاحلال السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية".

في الوقت ذاته، رحبت مملكة البحرين في بيان صدر عن وزارة خارجيتها، اليوم الجمعة، بتوقيع حركتي "فتح" و "حماس" على اتفاق المصالحة الفلسطينية، واعتبرت أن ذلك يمثل "انجازا هاما من شأنه إنهاء الانقسام وانتهاج العمل السلمي نبذ العنف وتوحيد وتقوية الصف، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق".

و أكدت البحرين على ما اعتبرته "موقفها الثابت المساند للشعب الفلسطيني، والداعم لجميع الجهود الرامية إلى إحلال سلام عادل وشامل يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً لمبادرة السلام العربية (التي أطلقتها السعودية عام 2002) وحل الدولتين، وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأشادت المملكة بالجهود التي بذلتها القيادة المصرية في إتمام الاتفاق وإنهاء الانقسام بعد أعوام كثيرة تسبب في زيادة الصدع بين الأشقاء. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق