"حتى وإحنا نايمين بنتعلم .. الكلمات الأجنبية ومكان الأشياء المنسية

الأحد، 15 أكتوبر 2017 11:00 ص
"حتى وإحنا نايمين بنتعلم .. الكلمات الأجنبية ومكان الأشياء المنسية
نائم - أرشيفية
ياسمين أحمد

التعليم ليس له سن معينة , ولكن الغريب هو بإمكان أي شخص التعليم وفي أي وقت حتى في ساعات النوم  حسب ما قدمه موقع "lbelieveinscience" , وأبرز ثلاثة  أمور من الممكن تعلمها أثناء النوم هي :

1)  الكلمات الأجنبية

في تجربة حديثة طلب العلماء من متحدثين باللغة الألمانية البدء بتعلم اللغة الهولندية , بدءا ببعض الكلمات الأساسية , ثم طلبوا منهم الذهاب إلى النوم , وبدون علمهم وأثناء النوم , قام الباحثون بتشغيل صوت بعض من هذه الكلمات الأساسية , لمجموعة واحدة منهم , بينما المجموعة الأخرى لم تتعرض لأي من هذه الأصوات , في وقت لاحق تم اختبارهم بناء على هذه الكلمات , بالنسبة للمجموعة التي استمعت إليها أثناء النوم كانت أقدر على تحديدها وترجمتها , و للتأكد من أن النتائج ارتبطت بالنوم وليس مجرد نتيجة استماع المشاركين للكلمات , كان لديهم مجموعة أخرى استمعت للكلمات بينما كانوا يفعلون شيئا آخر أثناء يقظتهم كالمشي , ووجدوا أنهم لم يتذكروا الكلمات تقريبا وكذلك الذين ناموا دون الاستماع لها .

2)  المهارات الموسيقية

في دراسة أخرى , قام العلماء بتعليم مجموعة من الناس عزف الألحان على الجيتار باستخدام طريقة مقتبسة من لعبة الفيديو (جيتار هيرو) , بعد ذلك أخذ جميع المتطوعين غفوة , وعندما استيقظوا طلب منهم جميعا العزف مرة أخرى , وبدون علم المشاركين مجموعة منهم عزفت فقط نفس اللحن التي تعلمته أثناء النوم , بينما المجموعة الأخرى لم تفعل ذلك , وتبين أن المتطوعين الذين سمعوا صوت الألحان أثناء نومهم , عزفوا اللحن أفضل بكثير من أولئك الذين لم يسمعوا اللحن خلال غفوتهم .

3)  أين وضعت شيئا ما

أجريت دراسة عام   2013, جمع فيها الباحثون ستين فردا من البالغين الأصحاء , وطلبوا منهم استخدام الكمبيوتر لوضع شيء ظاهر في أي موقع على الشاشة , عندما اختاروا موقعا ووضعوا الشيء فيه , سمعوا لحنا معينا , ثم تم إجراء تجربتين قام خلالها المشاركين بغفوة لمدة ساعة ونصف ,أثناء الغفوة الأولى نام المشاركون كالمعتاد , ولكن دون أن يتم تشغيل أصوات , وأثناء الغفوة الثانية تم تشغيل نفس النغمة التي كانت أثناء وضعهم للشيء في مكانه الذي اختاروه , وفي حين لم يكن مفاجئا تلاشي الذكريات لدى المشاركين بعد أي غفوة , إلا أنه تلاشت بصورة أقل عندما تعرضت سواء كانوا بشبه وعي أو انعدامه لنفس الصوت الذي تم تشغيله أثناء وضعهم للشيء في مكانه , ومن المثير للاهتمام أن ذكرياتهم بقيت أكثر وضوحا فيما يخص مكان الشيء الذي وضعوه فيه مسبقا .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق