جماهير الأهلي تنتظر معجزة فلافيو مع أزارو

انقسمت الجماهير الأهلاوية على الدولي المغربي، وليد أزارو، منذ انضمامه للنادي الأهلي في مطلع الموسم الحالي قادما من نادي الدفاع الحسني الجديدي، بعدما فشل اللاعب المتكرر من إحراز الأهداف وإضاعتها العديد من الفرص السهلة أمام المرمى في مختلف البطولات المحلية أو الإفريقية.

أعاد النجم المغربي، بالأذهان تجربة الأنجولي أمادو فلافيو مع النادي الأهلي حينما تعاقد معه في عام 2005 قادما من صفوف بترو أتليتكو في فترة البرتغالي مانويل جوزيه، وصومه عن التهديف عاما كاملا في شباك الخصوم رغم تسجيله هدف بالصدفة في شباك غزل المحلة، ولكن لم يتغير الأنجولي وواصل مسلسل الأهداف الضائعة وفشل في ترجمة ركلة جزاء للأهلي بنجاح في مرمى الغريم التقليدي الزمالك في الدقيقة الأخيرة من ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.

وراهن البرتغالي مانويل جوزيه علي قدرات لاعبه الأنجولي فلافيو برغم حالة الجفاء وعدم إحراز الهداف التي كانت تتاح له في أنه سيصبح أفضل مهاجم في الدوري المصري، ورفض الضغوط الجماهيرية الملقاة على اللعب في هذا الوقت مثلما هو الحال مع المغربي وليد أزاروا الذي يتفنن في إضاعة الفرص السهلة.

ويتمتع الدولي المغربي بمقومات المهاجم الهداف ويمتلك قوة بدنية هائلة إضافة إلي السرعة الكبيرة ومهارة  الرأسيات، واستطاع أن يكون قائد هجوم منتخب أسود الأطلسي في العديد من المواجهات رغم حداثة سنه الذي يبلغ 22 ربيعا.

ويعول حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي كثيرا علي الدولي المغربي أزارو في قيادة هجوم المارد الأحمر في ظل غياب مراوان محسن واحتراف عمرو جمال لنادي بيدفيست الجنوب إفريقي لاسيما وأن البدري كان معاونا للبرتغالي جوزيه في فترة التعاقد مع فلافيو وشاهد تجربة واقعية لما يعيشه مهاجمه الجديد من سوء الحظ الذي يلازمه منذ انضمامه للفريق.

ويعيد البدري حالة الخصام التهديفية لنجمه المغربي أزارو إلي حاجة اللاعب  إلي الانسجام مع الفريق والتأقلم مع الأجواء المصرية بشكل أكبر كما كان الحال مع الأنجولي فلافيو وهو ما يتمناه جماهير الأهلي خاصة وأنه يعد اغلي الصفقات في الدوري المصري مقابل 22 مليون جنيه.