حسنى حافظ vs محمد سليم ..الأول يسعى لدعم الشباب والثانى يتهم المعارضين له بالخونة

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 01:00 ص
حسنى حافظ vs محمد سليم ..الأول يسعى لدعم الشباب والثانى يتهم المعارضين له بالخونة
حسنى حافظ ومحمد سليم
مجدى حسيب

يعتبر النائب حسنى حافظ عضو مجلس النواب عن دائرة سيدى جابر وباب شرق، أحد النماذج الإيجابية تحت قبة البرلمان، وهو غالبا يتبنى طرح رؤى غير تقليدية فى الكثير القضايا، أخرها التقدم بطلب إطاحة للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم من أجل إنشاء مدارس صناعية متخصصة، على غرار مدرسة الترسانة البحرية المتخصصة فى إصلاح وبناء السفن وتؤهلهم للوظيفة بعد التخرج بالإضافة إلى التوسع فى إنشاء مدارس صناعية جديدة بجميع المحافظات.

وفى سياق آخر أشاد حسنى بقرار، وزارة المالية، والذى خصصت من خلاله مبلغ 120 مليون جنيه تسلمتها هيئة الآثار فى المحافظة، لتنفيذ مشروع تطوير المتحف اليونانى الرومانى، الذى يمثل أهم معالم الإسكندرية ومقصد عالمى.

ولم يكن الشباب بعيدا عن إهتمام حسنى والذى طالب الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، بإنشاء كيان الشباب،  يحمل اسم "بيوت الشباب"، ويتم إنشائه فى منطقة يتوفر بها شبكة مواصلات لسهولة الوصول إليها، وتضم مرافق خدمية، مشيرا إلى أن الهدف من إنشاء هذا الكيان للشباب، عرض أعمالهم والصناعات اليدوية والفنية وإبداعاتهم واختراعاتهم وتكون مزارا للمواطنين وسوقا لترويج منتجات الشباب، موضحا أن الشباب لديهم أفكار جديدة تواكب العصر ويجب على الدولة من خلال محافظة الإسكندرية تبنيها.

وفى سياق آخر جاء النائب محمد سليم، كأحد النماذج السلبية لنائب برلمانى خاصة بعد المشادة الكلامية التى حدثت بينه وبين الخبير الإقتصادى هانى النحاس بأحد برامج التوك شو، عندما قاطعه وأتهمه قائلا"مش فاهم حاجة وجاى تهجص فى الكلام".

سليم والذى أعتاد إثارة الأزمات وخلق حالة من الجدل الدائم، وهو ما أكده حزب الوفد فى بيان له، مشددا أنه بصدد تقديم مذكرة رسمية بذلك لمجلس النواب لاتخاذ الإجراءات الرسمية وإسقاط عضويته لمخالفته أحد شروط العضوية المنتخب عليها وفقا للمواد سالفة الذكر، وأضاف الحزب في بيانه أن النائب كان قد قدم شيكا بقيمة مليون جنيه على سبيل التبرع للحزب أثناء فترة الانتخابات النيابية، وتبين أن هذا الشيك بدون رصيد، وترفع الحزب حينها عن اتخاذ موقفًا ضد"سليم" حفاظا عليه كنائبًا وحفاظًا على الشكل العام للحزب رغم أن التبرع الحزبي ملزم ولا يجوز التراجع عنه أو الاخلال به بهذا الشكل.

وفى سياق آخر شن سليم هجوما حادا على من ينتقد أداء مجلس النواب، متهمهم بالخيانة، مشيرا إلى أن الذين يزايدون على وطنية النواب هم فى الأساس خونة لأن الخائن والمتملق يعتقد أن الجميع يحمل صفاته ، مضيفا أن نواب البرلمان هم صوت مصر الحر الذى يسعى  بوطنية خالصة لمصلحة الوطن دون أى مصالح أخرى سواء حزبية أو شخصية أو مجرد طموحات شخصية .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق