نادية عمارة بـ"ON E": الدين الإسلامى يرفض التشدد أو التفريط

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 07:35 م
نادية عمارة بـ"ON E": الدين الإسلامى يرفض التشدد أو التفريط
الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية

قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن المنهج الإسلامى وسطى لا يميل إلى التشدد مطلقاً وفى ذات الوقت لا يقبل التفريط ، قائماً على حق والعدل وإعطاء كل ذى حقاً حقه دون النظر إلى اللون والدين والعرق ،وتابعت:"الشريعة الإسلامية تتخذ من المدرسة الوسطية منهج فى العرض والتحليل حتى فى حال نقل الفقهاء".
 
وأضافت الدكتورة نادية عمارة، خلال تقديمها برنامج "قلوب عامرة"، المذاع عبر فضائية "ON E"، أن كلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر الشريف،  اليوم الثلاثاء، فى مؤتمر دار الإفتاء المصرية عن "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات"، عبرت عن الواقع الذى تعانى منه الأمة فى الوقت الراهن، مشددة على أنها كلمة فوق رائعة.
 
وأستطردت قائلة:" الإمام الأكبر صرح بالأنين الذى فى نفسه عندما ما أقوله هى شكوى الغريب أحملها إلى أهل العلم، وسـدنة الشـريعة وحرَّاس القيم السماوية، مما تعج به الساحة الآن من اكتساح العملة الزائفة للعملة الحرة الأصيلة فى مجال الفتاوى وتبليغ شريعة الله للناس، ومِنْ تصدُّر بعض أدعياء العلم حلقاتِ تشويه الإسلام والجرأة على القرآن والحديث وتراث المسلمين، وجلوسهم على مقاعد العلماء، فى حملة موزعة الأدوار، وفى جرأة ممقوتة، ما أظنها تخفى على أحدٍ، ممن يضيق بهذه الفوضى، وينشغل بهذا الهمِّ الذى لا همَّ يفوق خطره، حتى لو كان همَّ العيش وضرورات الحياة".ولفتت الداعية الإسلامية إلى أن الإمام الأكبر، أقترح إنشاء أقسام علمية متخصصة فى الفتوى بكليات العلوم الشرعية تحمل أسم أقسام الفتوى وعلومها وستخصص لها علوم موسوعية لا تقتصر على علوم فقه وحسب بل تمتد لتشمل العلوم العقلية والنقلية والمنطق والجدل والعناية بمقاصد الشريعة وخاصة فى ابعادها المعاصرة، وتابعت:"هذا اقتراح رائع كون الفقيه لن يكون محصورا فى علوم الفروع بل سيحلق فى بستان العلوم المختلفة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة