السفير علاء يوسف وعمرو موسى وسمير رجب في ندوة كتاب عبور 73 السلاح والدبلوماسية

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 06:40 م
السفير علاء يوسف وعمرو موسى وسمير رجب في ندوة كتاب عبور 73 السلاح والدبلوماسية
جانب من الندوة

وسط حضوررسمى وصحفى واضح وبمشاركة كوكبة من السياسيين والمفكرين يتقدمهم عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، احتفل الزميل سامح محروس، نائب رئيس تحرير الجمهورية، بمناقشة وتوقيع كتابه الجديد: عبور 73 السلاح والدبلوماسية والاتصالات السرية.

أدار اللقاء، الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، الذى أكد أن عبور السادس من أكتوبر 1973 سيبقى علامة فارقة فى تاريخ العسكرية المصرية والمجتمع بأكمله، وأنه سيبقى رمزا على تجسيد إرادة المصريين وتلاحمهم صفا واحدا خلف القضية الوطنية بصرف النظر عن أى شئ آخر.

وأشاد "سلامة"، بالروح الوطنية التى خلقتها حرب أكتوبر والتى أكدت وحدة النسيج الوطنى لكل المصريين الذين حشدوا جهودهم من أجل استعادة الأرض والكرامة.

شارك فى اللقاء، السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، وعمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وهانى عزيز، أمين عام جمعية محبى مصر السلام، والكاتب الصحفى سمير رجب، واللواء طارق المهدى، محافظ الإسكندرية الأسبق، وعدد كبير من المفكرين والمثقفين والشخصيات العامة.

ومن جانبه أشاد السفير علاء يوسف، بالجهد المبذول وأكد أنه يمثل إضافة للمكتبة المصرية والعربية من خلال تسليط الضوء على المعركة الدبلوماسية التى سبقت وتزامنت مع المعركة العسكرية للعبور.

كما أشاد عمرو موسى، بفكرة الكتاب الذى يسلط الضوء على الجهود الدبلوماسية الهائلة والدور الوطنى الذى قام به محمد حافظ إسماعيل، مستشار الرئيس السادات للأمن القومى، يرافقه نخبه من أكفأ الخبرات الدبلوماسية من أجل تدعيم القرار السياسى وتوفير المعلومات التى تساعده على اتخاذ قرار العبور.

وأشاد الكاتب الصحفى سمير رجب، بفكرة الكتاب والجهود المبذول به، مشيرا إلى أنه تابع هذه الحوارات التى أجراها المؤلف قبل أكثر من 22 عاما وأعجبته، وطالبه بالمزيد منها، وهو ما حدث بالفعل فى مجلة حريتى وغيرها من إصدارات صحف الدار التى شهدت نشر الكثير من الحوارات التى تبقى وثائق تاريخية على مراحل مهمة من تاريخ مصر.

وأكد الكاتب الصحفى محمد أمين، اليوم، أنه تحمس لفكرة هذا الكتاب منذ أن عرضها عليه المؤلف فى البداية، وحرص على أن يشاركه التصور فى أدق التفاصيل بما فيها تصميم الغلاف حتى خرج هذا العمل الوثائقى بالصورة التى ظهر بها.

وأشاد "أمين"، بروح الدأب التى يعمل بها سامح محروس، وكانت نتيجتها أن توافرت له تجربة صحفية ثرية، وقال مازحا: إنه لو أراد أن يجرى حوارا الآن مع فؤاد محيى الدين بعد أن غادر الدنيا لأتى به وأحضره وحاوره.

فقاطعه الكاتب الصحفى سمير رجب، ضاحكاً وقال: بل أنه من الممكن أن يعيد الحوار مرة أخرى مع حافظ إسماعيل نفسه.

ورحب هانى عزيز، أمين عام جمعية محبى مصر السلام، بالضيوف الكبار، وأكد أننا نجتمع اليوم فى ذكرى عزيزة وغالية على قلب كل مصرى وهى ذكرى العبور العظيم الذى أعاد بناء الشخصية المصرية، ونسف الكثير من الأساطير التى حاول الجانب الاسرائيلى ترويجها عن تفوقهم، ووكشف هذا الحدث العظيم عن القدرات الهائلة التى يمتلكها المقاتل المصرى الذى أبهر العالم بأداءه وبسالته وقدرته على التحدى واستعادة الأرض والكرامة.

وأوضح سامح محروس، أن هذا الكتاب هو محصلة لقاءات مطولة جمعته بالسيد محمد حافظ إسماعيل، مستشار الرئيس السادات للأمن القومى، ورئيس المخابرات العامة الأسبق، والذى كلفه الرئيس السادات بإدارة الاتصالات مع الجانبين السوفييتى والأمريكى، مشيرا إلى أن أهم ما توصل له من خلال حواراته مع إسماعيل أن حرب 1973 كانت ضرورة معنوية وسياسية لمحو فكرة الهزيمة من التاريخ قبل أن تكون وسيلة لاستعادة الأرض، خاصة أنه تم طرح العديد من المبادرات من القوتين الأعظم وقتها كبدائل للحرب، غير أن الرؤية الأمريكية لم تكن مكتملة وتفتقد لتقديم حل متكامل فى هذا التوقيت.

وأشار سامح محروس، إلى تجربة إنسانية تركت أثرا فى حياته عندما كان طفلا حين رأى الرئيس الراحل أنور السادات، وجها لوجه فى رحلته الشهيرة والأخيرة لمدينة المنصورة فى سبتمبر 1981 لدى مروره على مدينة قها بالقليوبية وتوقف القطار بها، مؤكدا أن أنور السادات، زعيم وطنى سبق عصره بـ100 عام على الأقل.

 
 
4
 
5
 
 
10
 
11
 
12
 
13
 
14
 
15
 
55
 
101
 
102
 
 
104
 

 

 

 
 

 


 

 
DSC_9685
 
DSC_9688
 
 
DSC_9747
 
3713449-DSC_9910
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة