أستراليا توجه ضربة كبرى لقطر في مجال الغاز الطبيعي

واصلت الدوحة خسائرها اليومية، نتيجة المقاطعة العربية لها، حيث أكدت تقارير غربية، نشرتها صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن هناك تحديات جديدة صارت تواجه قطر تتعلق بالكيفية التى ستتعامل من خلالها، مع الوفرة المتوقعة فى المعروض من هذا المصدر الطبيعي للطاقة، بعد انتهاء فترة سريان عقود الإمدادات طويلة الأمد، التي أبرمتها بشروط مواتية لها فى الماضى.

وأشارت التقارير إلى أن الوضع الراهن في سوق الغاز الطبيعى المُسال، لم يعد هو ذاك الذى كان سائدا عندما دخلت قطر السوق للمرة الأولى في مطلع القرن الحالي، باستثمارات ضخمة.

وأوضحت التقارير أن ذلك السوق كان يشهد حينها عدم توازن كبير ناجم عن الحجم الهائل في الطلب، مُقارنة بحجم ما هو معروض، ولذلك كان كل شيء يصب فى صالح القطريين، بوصفهم أصحاب احتياطيات كبيرة في هذا المجال.

وقال لويس بارالا، المسئول عن الأنشطة العالمية لوحدة النفط والغاز الطبيعى المُسال فى مجموعة "بوسطن كونسلتينج" للاستشارات، إن ما يدل على أن كفة المشترين أصبحت حالياً هى الغالبة مُقارنة بوضع دولة تبيع الغاز الطبيعى المُسال مثل قطر، أن متوسط مدة العقد الخاص بشراء الغاز الطبيعى المُسال، كان يبلغ قبل 10 سنوات 17 عاماً، أما فى 2016 فقد وصل متوسط مدته إلى 7 سنوات فحسب، وهو ما يعنى وفقاً لهذا المصدر أن المشترين صاروا يملكون زمام الموقف فى أياديهم.