"أردوغان قامع الصحافة".. من مصادرة وغلق الصحف ومنع بث القنوات المعارضة إلى حبس الصحفيين

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 11:26 م
"أردوغان قامع الصحافة".. من مصادرة وغلق الصحف ومنع بث القنوات المعارضة إلى حبس الصحفيين
أردوغان
كتب أحمد عرفة

 

 

يعد رجب طيب أردوغان هو الديكتاتور الأكبر الذي يحارب الصحافة، فمن مصادرة صحف معارضة إلى حسب صحفيين، أخرها ما قضت به محكمة تركية بالحبس 11 شهرا و20 يوما مع إيقاف التنفيذ، لمديرة تحرير صحيفة "أفرنسال" التركية بتهمة إهانة أردوغان.

 

تاريخ اضطهاد أردوغان للصحافة كبير، تستعرض "صوت الأمة"، بعضها، لتكشف الديكتاتورية التى يتبعها الرئيس التركي ضد الصحافة والصحفيين.

 

شهد عام 2015 العديد من عمليات الاضطهاد والقمع من جانب النظام التركى للصحفيين، بدأت بمداهمة السلطات التركية لعدد من الصحف المعارضة أبرزها صحيفتي بوجون، ملت، ومنعت إصدار الطبعة الخاصة بهما.

 

من بين القمع التركى للصحافة والصحفيين، ما حكمت به محكمة اسطنبول فى عام 2015 بمصادرة مجلة "نقطة" التركية التى تتبع للمعارضة التركية، بتهمة الدعوة لما اسمته المحكمة "العصيان المسلح" ضد أردوغان.

وداهمت أيضا السلطات التركية، صحيفة "جمهوريت"، وصادرت عددها، بعدما كشفت الجريدة التابعة للمعارضة التركية، عمليات فساد لميئوليين تركيين، كما منعت السلطات التركية بث قناة تلفزيونية تركية مستلقة، واكنت تهمتها التى تعد تهمة جاهزة لدى الحكومة التركية هى مزاعم أن القناه تنشر الإرهاب

كما أغلق أردوغان  6 وسائل إعلامية، من بينها قنوات تتبع شركة "إبيك" الإعلامية، اعتقال السلطات التركية بجانب رئيس تحرير جريدة جمهوريت جان دوندار.

كما صادر أردوغان جريدة زمان التركية، اعتبارها جريدة تابعة للمعارضة فى عام 2016، وهى الخطوة التى أحدثت جدلا واسعا فى الشارع التركى ححينها.

وفى أغسطس من العام الحالى أكدت وكالة الأناضول للأنباء التركية أن السلطات التركية أصدرت مذكرات اعتقال بحق 35 شخصًا بينهم 9 صحفيين للاشتباه في صلتهم بمحاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو من العام الماضي.

 

وأخيرا قضت محكمة تركية بالحبس 11 شهرا و20 يوما مع إيقاف التنفيذ، لمديرة تحرير صحيفة "أفرنسال" التركية بتهمة إهانة أردوغان، واستندت المحكمة فى قرارها على مقال نشرته الصحيفة فى الثلاثين من يناير  قبيل الاستفتاء الدستورى بعنوان "لنقل لا فى الاستفتاء من أجل العيش فى أخوة وسلام وحرية".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق