الاعتذار أو العناد.. موقف غامض لحسام غالي من قيادة الفراعنة بالمونديال

بات موقف الدولي المصري حسام غالي والمحترف ضمن صفوف النصر السعودي ، من المشاركة مع منتخب الفراعنة تحت قيادة الأرجنتيني هيكتوركوبرغامضا فى ظل تجاهل الكابيتانو لتصريحات الجهاز الفني بضرورة الإعتذار ليتمكن من العودة للمنتخب وينال شرف تمثيل مصر في كأس العالم 2018 بروسيا، لاسيما وأن الجماهير المصرية بمختلف انتمائتها وألوانها تتطالب بضرورة وجوده مع الفريق باستمرار، كونه قادر على العطاء لما يتمتع به اللاعب من خبرات كبيرة في وسط الملعب.

ويعول النجم المصري حسام غالي علي قوة الضغط الجماهيري علي الأرجنتيني كوبر لإستدعائه قبيل المشاركة في المونديال نظرا لإفتقاد المنتخب المصري قائدا بحجم اللاعب الكبير وهو ما ظهر جليا في المباريات الماضية رافضا طلب الأخير بالخروج والإعتذار كما هو الحال مع باسم مرسي زميله بالمنتخب ومهاجم نادي الزمالك واعتذاره الرسمي عما بدر منه عقب استبعاده من الأمم الأفريقية مع المنتخب المصري والتي اقيمت بالجابون.

وداعبت زوجة غالي جهاز المنتخب الوطني في محاولة لإستعطافهم عقب الفوز علي الكونغو وتحقيق حلم الصعود للمونديال بأن المشاركة في المونديال حلم اللاعب وأنه كان دوما مايتمني أن يختتم حياته الكروية باللعب في كأس العالم،وتأكيدها علي انتماء زوجها وانفعاله وبكائه أثناء متابعة مباراة الصعود للمونديال مؤكدة علي احتياج المنتخب لإمكانيات اللاعب القيادية والمهارية.

فيما يظل حسام غالي بعيدا عن الحراك الرياضي المطالب بعودته للمنتخب وتقديم الإعتذار رافضا الأمر برمته معللا وجهة نظره بأنه لم يخطئ من قريب أو بعيد في الجهاز الفني  فكيف يعتذر علي أمرا لم يفعله وهو مايفاقم المسألة ويري اللاعب الإبتعاد عن المونديال وعدم تحقيق حلمه الذي انتظره طوال عمره عن الخضوع والإنكسار عبر تقديم الإعتذار.

وأصبح استمرارية الأرجنتيني كوبر في قيادة المنتخب في المونديال أمراً محسوما بعد تجديد الجبلاية بإجتماع أعضائه له وزيادة عقده إلي 90 ألف دولار شهريا حتي لا ينتظر اللاعب مفاجأة في تغيير الجهاز الفني ومن ثم اختلاف العناصر المنضمة ويعود غالي للفراعنة من جديد وألقي الجهاز الفني الإنتقادات الموجهة له بعدم ضم اللاعب خلال الفترات السابقة علي حسام غالي وبات مصيره بيده إما الإعتذار وقيادة الفراعنة في المونديال وتخليد اسمه مع العظماء أو العناد والإكتفاء بالمتابعة من مدرجات الجماهير.