7 أمور أصابت حكام مصر بالجنون (تقرير)

الخميس، 19 أكتوبر 2017 09:50 م
7 أمور أصابت حكام مصر بالجنون (تقرير)
الحكام المصريين
وليد لطفي

لا صوت يعلو في الآونة الأخيرة في الشارع الرياضي الكروي علي الأخطاء التحكيمية التي ارتقى صداها لتشمل كافة المنظومة الرياضية من لاعبين وأندية ومجالس إدارات وجماهير في ظل الصراع والمنافسة الشرسة علي الألقاب المحلية بين قطبي الكرة الأهلي والزمالك.

 

وظهرت المشاكل التحكيمية هذا الموسم مبكرا ما بين احتساب ضربات جزاء وهمية والإمتناع عن احتساب الأخري الواقعية لتساهم في تغيير النتائج بشكل كبير ما يشعل فتيل الغضب نحو المنظومة التحكيمية التي تدير هذه المباريات والتي أضرها الكثير في الفترات الأخيرة دون حل أو جدوي من اتحاد الكرة.


«صوت الأمة» تستعرض بعض الأشياء التي أصابت حكامنا المصريين بالجنون

 

-الضغط النفسي الواقع علي الحكام المصريين من جانب رؤساء الأندية ومجالس الإدارت المختلفة ومهاجمتهم طوال الوقت علي الأخطاء الصغيرة والتي قد لا تؤثر في نتائج المباريات.

 

-غياب الجماهير عن المدرجات أدي إلي تراخي الحكام بصورة كبيرة واعتبارها أقرب لنزهة سياحية حيث يولد الدفعة الجماهيرية من خلال المدرجات دوافع نفسية غير عادية تمنح الحكم قوة وصلابة تؤهله لقيادة أصعب المباريات.

 

-تناول البرامج والأستديوهات التحليلية في وسائل الإعلام من بعض عناصر اللعبة الغير مؤهلة للتحكيم في الحكم علي أداء الحكام فرضا عن تخصيص فقرات ثابتة لتقييم الحكام ما أدي إلي سقوط هيبة الحكام في الشارع الكروي.

 

-انشغال أعضاء اتحاد الكرة المصري عن المنظومة التحكيمية وعدم تقديم الدعم الكافي فتجد الحكام دائما يطالبون بالمستحقات المتأخرة ما يجعله خارج عن التركيز بشكل كبير في إدارة المباريات.

 

- غياب الثبات الإنفعالي عن الكثير من الحكام نتيجة قلة عدد الحكام الدوليين في القائمة المصرية فنجد انفعالات حكام علي بعض اللاعبين غير مبررة قد تصل إلي استخدام الإنذارت والطرد في ظروف ليس محلها.

 

- ارتكان المنظومة التحكيمية إلي نفس الوجوه المحفوظة من الحكام المعدودين وعدم استخدام الأساليب العلمية في تطوير أداء الحكام متبنيا فكرة الدفاع فقط سواء كان خطأ أو صواب.

 

-انشغال معظم الحكام بوظائفهم الخاصة وغياب الإحترافية عن المنظومة التحكيمية كما هي غائبة عن المنظومة الرياضية بالكامل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة