"الكنيسة الأرثوذكسية" تستعد لاستقبال جثامين الـ 21 قبطيا المذبوحين في ليبيا

تستعد الكنيسة المصرية الأرثوذكسية لاستقبال جثامين الـ 21 قبطيا المذبوحين بليبيا والمعروفين إعلاميا باسم أقباط ليبيا بين لحظة، وأخرى، ذلك بعد إعلان السلطات الليبية عن كشف مقبرتهم بعد عملية ذبحهم.

 

كما زار الأنبا بفنتيوس مطران سمالوط وتوابعها بمحافظة المنيا كنيسة شهداء الوطن والإيمان، بقرية العور وكان برفقته عدد من المهندسين التابعين للمطرانية لتفقد الكنيسة وتحديد موقع لتجهيز مزار خاص لاقباط ليبيا ال 21

 

وأكدت مصادر كنسية لـ "صوت الأمة"، أن الكنيسة تعد مزارا يليق بشهداء الوطن والكنيسة داخل حيز الكاتدرائية المشيدة في مسقط رأس غالبية الشهداء بقرية العور، مشيرًا إلى أن الشهيد الإفريقي سيعامل معاملة إخوته المصريين ولن يفرق بينه وبينهم لان جميعهم كانوا بمكان واحد واستشهد معهم، وسيقام قداسات لمدة أسبوع واستقبال خاص لهم.

 

كما استقبلت أسر شهداء أقباط ليبيا الـ 21 المذبوحين بليبيا في فبراير 2015 نبأ إعلان السلطات الليبية عن استخراج جثامين شهداء أقباط ليبيا من مقبرتهم الجماعية  بالزغاريد والفرحة العارمة نظرا لأنهم ينتظرن هذا اليوم منذ وقوع الحادث في سرت الليبية.

 

جدير بالذكر أن السلطات الليبية قد أعلنت عن دفن الـ21 قبطيا المذبوحين بمقبرة واحدة وعثروا عليهم بنفس الملابس البرتقالي، ونفس الأحذية وهم مكبلين الأيادي ومفصولين الرأس، وقامت السلطات الليبية بوضع الأجساد في أكياس ونقلها لمشرحة طرابلس استعداد لنقلها لمصر بالتعاون مع السلطات المصرية.