سذاجة باسم مرسى وعجرفة حسام غالى

بالرغم من حالة الفرحة والسعادة التى تنتاب الجميع منذ تأهل منتخبنا الوطنى لكأس العالم، فإن هناك مبادرات طفت على السطح تنادى بضرورة عودة حسام غالى لاعب الأهلى السابق والنصر السعودى الحالى وباسم مرسى مهاجم الزمالك لصفوف الفراعنة قبل السفر للمونديال بعيدا عن أى شىء آخر وهو ما يعكر صفو الفرحة.

 

الثنائى أخطأ خطأ جسيما فى حق منتخب بلاده  فالأول دخل فى صدام شخصى مع أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب، وخرج عبر بعض القنوات الفضائية يقلل من شأنه على مرأى ومسمع من الجميع، وبدلا من إيقافه من قبل اتحاد الكرة فوجئ الجميع بمبادرة صلح من هانى أبوريدة رئيس الجبلاية بين الطرفين، إلا أن المفاجأة أن قائد الأهلى رفض الصلح بداعى أنه لم يخطئ فى أحد متعاليا على منتخب بلاده ورافضا حتى الحديث عن الموضوع فيما بعد حتى رحل للدورى السعودى، أما الثانى فقد خرج عبر وسائل الإعلام معلنا اعتذاره للجهاز الفنى مبديا ندمه الشديد على الواقعة التى افتعلها فى لقاء غانا بالجولة الثانية من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم والتى ادعى فيها الإصابة ورفض العودة مع أتوبيس اللاعبين، إلا أنه اعترف بسذاجته مؤكدا أن عمره كان 24 عاما فقط. 

 

المطلوب من الجميع حاليا عدم الدخول فى مبادرات جديدة لعودة الثنائى لأن اعتذارهما أولا واجب للجهاز الفنى بعدما شعر بالحسرة وخيبة الأمل عقب تأهل المنتخب لكأس العالم وبعدما أحسا أن الخاسر الوحيد هما فقط وليس المنتخب ورغم أن باسم مرسى بادر بالاعتذار وهو ما تفهمه هيكتور كوبر وأكد للاعب أن باب المنتخب مفتوح، إلا أن غالى يسعى حاليا للعودة عن طريق كتابة بعض التويتات أو البوستات على مواقع السوشيال ميديا إلا أننى أؤكد له وعن علم أن الخواجة الأرجنتينى لن يوافق على عودته إلا بتقديم اعتذار رسمى أمام الرأى العام أسوة بما فعله مرسى على أن يكون مستواهما الفنى هو الأساس فى العودة لأن العدالة سر النجاح.