شاهد بـ"اقتحام الحدود الشرقية": تسكين 35 إخوانيا بعنبر 3 صحاوي قبل اقتحام السجون بيوم

الأحد، 22 أكتوبر 2017 02:30 م
شاهد بـ"اقتحام الحدود الشرقية": تسكين 35 إخوانيا بعنبر 3 صحاوي قبل اقتحام السجون بيوم
ارهابيين - ارشيفية

أكد أحمد عبد الفتاح الضابط بقطاع مصلحة السجون، أثناء الإدلاء بأقواله أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والتى تنظر محاكمة الرئيس المعزول و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون، إنه تم تسكين 35 إخوانى بعنبر 3 صحراوى بوادى النطرون قبل اقتحام السجون بيوم.

وكانت المحكمة  نادت على الشاهد الإثبات أحمد عبد الفتاح وقام بحلف اليمن، وقال في شهادته إنه كان يشغل منصب رئيس مباحث سجن وادى النطرون صحراوى إبان اقتحام السجون، وعن معلوماته عن اقتحام سجن وادى النطرون، أكد الشاهد أن يوم 29 يناير من عام 2011 حضر 35 متهم من جماعة الإخوان لمقر السجن، وتم تسكينهم فى عنبر 3، وبالتزامن مع ذكرى الثورة بدء حالة هيجان من قبل المتهمين بعد معرفتهم بأحداث الشغب، وبدء المتهمين المتواجدين فى عنبر 2 بالهيجان وتم التعامل معهم بالغاز للسيطرة عليهم، وبدء اقتحام السجون من الخارج فى ذات التوقيت.

وأضاف الشاهد أن المشاركين فى الاقتحام كانوا يحملون أسلحة نارية ويستقلون سيارات دفع رابعى، وان المقتحمين قاموا بحرق مستندات المبنى الإدارى بالسجن، مشيرا إلى أن وأشار عناصر ملثمة كانت من بين المقتحمين.

وأشار الشاهد إلى ان المساجين السياسيين خصص لهم عنبر 1 و2 و3 بالسجن الصحراوى، ووقت الاقتحام ضم عنبر واحد مساجين الجماعات الإسلامية وعددهم كان يتراوح ما بين 30 و 40 متهما، وعنبر 2 خصص للجماعات الجهادية والتكفيرية وضم 200 متهم من الجماعات الجهادية، وعنبر 3 مخصص للإخوان وكان يضم 38 متهما.

جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق