سؤال عناصر حسم وداعش.. خطة النيابة العامة لكشف هوية العناصر الإرهابية فى واقعة الواحات البحرية

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 07:30 ص
سؤال عناصر حسم وداعش.. خطة النيابة العامة لكشف هوية العناصر الإرهابية فى واقعة الواحات البحرية
حادث الواحات
علاء رضوان

حددت النيابة العامة، عدة خطوات رئيسية للتحقيق في حادث الواحات البحرية الإرهابى، الذي وقع جراء الإشتباكات بين عناصر إرهابية مسلحة وقوات الأمن، أسفر عن استشهاد 16 ضابطاَ ومجند، ومقتل 15 من العناصر الإرهابية، وذلك في ظل عدم توافر معلومات كافية حول الإرهابين .

 

قائمة الشهداء

وتضم قائمة الشهداء كل من: "العميد امتياز إسحاق محمد كامل، والمقدم أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ، والمقدم أحمد جاد الله جميل يوسف، والمقدم محمد وحيد مصيحلى، والرئد محمد عبد الفتاح سليمان عبد الحافظ، والرائد أحمد عبد الباسط محمد أحمد، والنقيب كريم محمد أسامة فرحات، والنقيب أحمد طارق أحمد زيدان، والنقيب إسلام محمد حلمى على مشهور، والنقيب عمرو صلاح الدين محمد عفيفى، والنقيب أحمد حافظ أبو شوشة، ورقيب شرطة أنور محمد الدبركى، ومجند بطرس سليمان مسعود، ومجند محمود ناصر رجب، ومجند حسن زين العابدين محمد، والمجند عمر فرغلى أحمد".

 

اختباء منفذي العملية فى الدروب الصحراوية

وكشفت مصادر قضائية، أن المتوفر لدى جهات التحقيق حتى الآن هو إتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق أكتوبر –الواحات- محافظة الجيزة مكاناً للإختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية ، فى محاولة منهم لإستغلال الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوى وسهولة تحركهم خلالها .

وأضافت المصادر فى تصريح لـ"صوت الأمة" أن الأجهزة الأمنية استصدرت إذناَ من النيابة العامة للقبض وملاحقة العناصر الإرهابية ومن ثم أعدت مأموريتين من محافظتى الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال إقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية إستشعروا بقدوم القوات وبادروا بإستهدافهم بإستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الإتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات مما أدى لإستشهاد عدد 16 من القوات، وتم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة عدد " 15 " والذى تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم .

وأشارت المصادر إلى أن  أجهزة الأمن تكثف من جهودها لتحديد هويتهم لضبطهم واحضارهم، مؤكدين في الوقت ذاته، إلى أن المتهمين يكونوا مختبئن في الدروب الصحراوية للواحات والمناطق المتاخمة الأخرى لموقع الحادث، وهو ما تعمل أجهزة الأمن على التأكد منه تمهيدا لقيادة حملات أمنية لمداهمة تلك الأماكن.  

 

 استجواب أعضاء حركة حسم داخل السجون

 وأكدت المصادر استجواب قوات الأمن عددا من المتهمين داخل السجون من المنتمين لجماعة الإخوان و تنظيم داعش المتورطين في عمليات إرهابية مشابهة كواقعة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات وواقعة العياط وغيرها من الوقائع، فضلاً عن توسيع دائرة الاشتباه للتوصل لخيوط جديدة تقود جهات التحقيقات نحو منفذي العملية، وتكثيف التحريات حول جماعة "حسم" الإرهابية التي تتبنى عادة مثل تلك العمليات، واستجواب عدد من عناصر الحركة، المتهمين في قضايا أخرى

 

الإستماع لاقوال الضباط والمجندين

وقالت المصادر: إن هناك العديد من الخيوط التي اتخذتها النيابة لتحديد هوية المتهمين وكشف لغز العمل الإرهابي الغاشم، أهمها الاستماع لأقوال المجنديين والضباط، و المعاينة التي أجرتها النيابة لموقع الحادث.

 

تضييق دائرة الإشتباه

وأضافت، أن النيابة العامة تنتظر نتائج التقارير الجنائية والفنية، سواء تقرير المعمل الجنائي حول فوارغ الطلقات التي تم تجميعها من موقع الحادث، والتي بلغت ما يزيد عن الـ1000 طلقة، لمعرفة نوع السلاح المستخدم في العملية الإرهابية، ومقارنة ذلك السلاح بالأسلحة التي تم استخدامها في عمليات ارهابية سابقة، لتضيق دائرة الخناق على الخلية التي تورطت فى العمل الإرهابي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق