انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر لكلية التربية بجامعة الفيوم.. غدًا

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 03:20 م
انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر لكلية التربية بجامعة الفيوم.. غدًا
آمال ربيع عميد كلية التربية
الفيوم- مصطفى منسى

تنظم كلية التربية، بجامعة الفيوم، غدا الثلاثاء ولمدة ثلاثة أيام مؤتمرها العلمي الدولي الرابع عشر تحت عنوان "تطوير التعليم فى عصر اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل".

ومن جانبها قالت الدكتورة آمال ربيع عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، أنه جاء هذا العام  تحت عنوان " تطوير التعليم في عصر اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل" ويستضيف ممثلين عن الجمعية العلمية لكليات التربية ومعاهدها بالإضافة إلي عمداء كليات التربية علي مستوي جامعات الوطن العربي من الأردن، لبنان، السعودية، سلطنة عمان، الجزائر، سوريا، وكذلك علي مستوي الجامعات المصرية من جامعات الأزهر، الزقازيق، المنوفية، بنها، الإسكندرية، حلوان، القاهرة، أسيوط، سوهاج.


وأوضحت رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلي مواكبة التطورات في المجالات التربوية وصياغة رؤية تربوية شاملة وتبادل الخبرات المحلية والعربية في المجالات التربوية المختلفة بالإضافة إلي بحث سبل تطوير التعليم المصري لمواكبة عصر اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل.


 وقالت الدكتورة آمال ربيع، أن المؤتمر يناقش 8 محاور رئيسية وهى تطوير التعليم والثورة التكنولوجية واستجابة المناهج وأساليب التدريس لتكنولوجيا المستقبل واقتصاد المعرفة والمحور الثالث حول إعداد المعلمين "تحديات وتطلعات" والمحور الرابع تكنولوجيا المستقبل والإدارة التربوية والمرشد التربوي واقتصاد المعرفة والمحور السادس التربية الاقتصادية للطفل والمحور السابع التربية الخاصة والتحديات المستقبلية فى ظل اقتصاد المعرفة والمحور الثامن حول البحث التربوي فى ظل اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل.


كما أعلنت الدكتورة آمل عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، أنه انطلاقًا من أهداف كلية التربية بجامعة الفيوم لتطوير وخدمة المجتمع يتم تخفيض رسوم حضور فعاليات المؤتمر والمشاركة في ورش العمل بدعم يصل إلي أكثر من 60% للباحثين والعاملين في مجال التربية والتعليم إسهاما في دعمهم وتشجيعهم.


وأشار الدكتور محمود حافظ ، أمين عام المؤتمران المؤتمر يهدف إلى بحث سبل تطوير التعليم المصري لمواكبة عصر اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل واستشراف أهم ملامح وسمات عصر اقتصاد المعرفة فى المستقبل وإثارة الوعي بالتطورات الحاصلة عالميا فى مجال المناهج وأساليب التدريس وعلم النفس والإدارة وإعداد المعلمين والمباني التعليمية ومواكبة التطورات فى المجالات التربوية في ظل اقتصاد المعرفة وتبادل الخبرات المحلية والعربية والمجالات التربوية على مستوى المناهج  والتكنولوجيا وعلم النفس والصحة النفسية والإدارة التربوية والتربية المقارنة وأصول التربية والتخطيط التربوي.  

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق