مصادر قبلية تكشف: أين اختفى الضابط "محمد الحايس" عقب أحداث الواحات؟

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 08:10 م
مصادر قبلية تكشف: أين اختفى الضابط "محمد الحايس" عقب أحداث الواحات؟
الضابط محمد الحايس
دينا الحسيني

تستمر الملاحقات والتمشيط الأمني، للمناطق الجبلية والصحراء الممتدة حتى الحدود الليبية، عقب اشتباكات الواحات الجمعة الماضية بين قوات الأمن وعناصر إرهابية أسفرت عن استشهاد عدد 16 من القوات «11 ضابط – 4 مجندين– 1 رقيب شرطة»، وإصابة 13 آخرين (4 ضابط – 9 مجندين).

 

وعلمت «صوت الأمة» من مصادر قبلية بمنطقة العمليات، أن العناصر الإرهابية التي قامت باختطاف الضابط محمد الحايس اتجهت به لطريق الفيوم من ناحية وادي حيتان، الأمر الذي يشير إلى احتمالية إتجاههم به إلى منطقة الحدود الجنوبية ومنها إلى الداخل الليبي، عبر المدقات الجبلية.

 

وكشفت المصادر، أن الخاطفين أصطحبوا «الحايس» داخل سيارة دفع رباعي، مزودة بسلاح «جرينوف»، مشيرة إلى أن تلك العناصر تراعي في تحركاتها تجنب خط  السير المعلوم لدي الجهات الرسمية، والقريبة من نقاط للجيش والشرطة، ما يؤكد أنهم يستعينون بدليل محنك من أبناء المنطقة، يعلم جيدًا خريطة المدقات الجبلية، التي  تعد أخطر ممر عبور غير شرعي بين مصر وليبيا.

 

من جانبها أكدت مصادر أمنية لـ «صوت الأمة»، أن العناية الإلهية أنقذت ضباط بمباحث قطاع أكتوبر من أن يلقوا نفس مصير الحايس وزملائه من الضباط الذين استشهدوا بتلك المأمورية، موضحة أن «النقيب محمد الحايس خرج  بصحبة الرائد أحمد بدوي معاون مباحث قسم أول أكتوبر والرائد هشام فتحي معاون مباحث مركز إمبابة، اللذان تعطلت بهما سيارة  الشرطة على أول طريق الواحات والذين كانوا مكلفين بتمشيط المكان مع  الحايس إلا أن تعطل  السيارة أجبرهما على العودة».

 

يذكر أن تلك المنطقة التي شهدت الأحداث سبق وأن داهمتها قوات انفاذ القانون في فبراير 2015 وجرت عمليات مداهمة ناجحة، استهدفت أوكار عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بمنطقة الواحات البحرية شاركت فيها قوات من الجيش والشرطة وذلك بعدما وردت معلومات إلى الأجهزة الأمنية باختباء تلك العناصر في المنطقة الجبلية وأنها وراء العديد من الأعمال الإرهابية في تلك الفترة.

 

-1508657186880030_L

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة