3 وزراء يشهدون فعاليات المؤتمر السنوي لمؤسسة ميرك

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 12:38 م
3 وزراء يشهدون فعاليات المؤتمر السنوي لمؤسسة ميرك
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
ريم محمود

شهد د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ود. أحمد عماد وزير الصحة والسكان صباح اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر السنوى لمؤسسة ميرك للتمويل فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى والصحة على مستوى القارة الإفريقية، والذى تستضيفه مصر ممثلة فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال يومى 24، 25 أكتوبر الجارى، وبحضور د. فرانك ستانجنبرج هافر كامب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ميرك، ود. رشا كليج، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك، ود. هانى الشيمى مستشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى للشئون الإفريقية، وبمشاركة عدد من سيدات المجتمع بالدول الإفريقية، و أكثر من 450 باحثا وأستاذا ومتخصصا فى مجالات السكر والخصوبة والسرطان والرعاية الصحية،  بالإضافة إلى أصحاب شركات الدواء ، وذلك بأحد فنادق القاهرة الكبرى.

ويهدف المؤتمر إلى التوعية الصحية والغذائية فى القارة الإفريقية، والعمل على تقديم الرعاية الصحية للقارة الإفريقية من خلال برامج مؤسسة ميرك، ومنها مكافحة مرض السكر وطرق الوقاية منه، والعمل على كيفية الحفاظ على الصحة العامة وخاصة المرأة ورعاية الأطفال، وطرق الوقاية والعلاج لمرضى السرطان والطرق الصحية المتعلقة بهذا الموضوع.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مؤسسة ميرك تمثل علامة جديدة  للشراكة مع إفريقيا، وأن اختيار مصر لاستضافة الدورة الرابعة من هذا المنتدى السنوي هو القرار الصحيح لأنه سيساعد على استكشاف العديد من فرص الشراكة، وإدخال شركاء جدد للتعاون على بناء القدرات بالتعاون مع جامعاتنا ومستشفياتنا التعليمية ومؤسساتنا، مشيراً إلى أننا ندعم التعاون  الإفريقي والأسيوي  مع مؤسسة ميرك باعتباره مفتاحا لمزيد من التكامل بين البلدان النامية، قائلًا:  "إن هذا التعاون يقوم على مبادئ احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمنفعة المتبادلة"

وأشار د. خالد عبد الغفار إلى أن هذه هي السنة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة ميرك بنشر برامجها وثقافتها السنوية، مشيرًا إلى أن مصر هي دولة عابرة للقارات مما يجعلها الخيار الصحيح للسنة الأولى من التعاون الأسيوي مع برامج مؤسسة ميرك في إفريقيا، والتي تتماشى تماما مع مسيرتنا السياسية الواسعة لتعزيز الوجود المصري الإفريقي والأسيوي وتمكينها من القيام بدور أكثر نشاطا في أفريقيا  وآسيا .

وأعرب د. عبد الغفار عن سعادته في المشاركة مع مؤسسة ميرك لتحقيق رؤيتهم التي تتماشى مع إستراتيجية الحكومة المصرية المتمثلة في الالتزام بدعم إفريقيا، مشيراً إلى أنه سيكون هناك حوار مفتوح بمشاركة نخبة من مقدمي الرعاية الصحية، والهيئات الأكاديمية، وواضعي السياسات والباحثين؛ لاستكشاف الثغرات التعليمية لبناء القدرات الصحية وتحسين الوصول إلى حلول الرعاية الصحية في القارة.

كما أكد د. خالد عبد الغفار أن هذه الشراكات الإستراتيجية تساهم في تفعيل التقدم الاقتصادى بالإضافة الى تعزيز القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن مصر ستشارك في تقديم الخبرة والمعرفة في مجال الأورام كالشراكة الجديدة التي أقامتها هذا العام مع جامعة الإسكندرية من أجل توفير ثلاث سنوات لمنح درجة الماجستير في علم الأورام السريرية للأطباء الأفارقة.

وفي ختام كلمته أعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن تطلعه في إقامة علاقة طويلة الأمد مع مؤسسة ميرك مما يساهم في النهوض بالقطاع الصحى فى مصر.

وفي كلمته  أكد وزير الصحة والسكان أهمية المؤتمر في التعاون بين الدول الأفريقية في مجال الصحة والدواء، والاستفادة من الخبرات المصرية في جميع التخصصات الطبية والمساهمة في تدريب الأطباء الأفارقة، مشيرًا إلى أنه يعد فرصة هامة لتصدير الدواء المصري لأفريقيا مما ينعكس على دفع عجلة الاقتصاد المصري، كما استعرض تجربة مصر للنهوض بالمنظومة الصحية والطبية وتوفير الرعاية اللازمة للمواطنين، وانخفاض معدل وفيات الأطفال .

ومن جانبه أكد رئيس مؤسسة ميرك  أن المؤسسة تعمل في العديد من المجالات في إفريقيا وأسيا وخاصة الدول النامية، ومنها الرعاية الصحية وبناء القدرات البحثية والعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أهمية إطلاق مؤسسة ميرك من مصر من أجل النهوض بالمنظومة الصحية.

وخلال الافتتاح تم عرض فيلم تسجيلى حول دور مؤسسة ميرك للتمويل باعتبارها منظمة خيرية تهدف إلى النهوض بالصحة وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين بالمناطق الفقيرة والنائية فى إفريقيا وآسيا، وكذلك رفع المستوى المعيشي للمواطنين، والمساهمة في علاج مرضى السرطان وإعداد الخبراء والاعتمام بالمرأة والشباب وخاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا.

ويشارك في فعاليات هذا المؤتمر العديد من الدول ومنها: مصر وجنوب أفريقيا، وأوغندا، والسودان ،ونيجيريا، وتشاد، وغينيا، وبنجلاديش، وروندا ، وتوجو، وكينيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق