مرصد الأزهر: مقتل 13 شخصا وإصابة 20 في تفجيرات انتحارية بنيجيريا

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 12:45 م
مرصد الأزهر: مقتل 13 شخصا وإصابة 20 في تفجيرات انتحارية بنيجيريا
دار الافتاء المصرية
منال القاضي

أكد مرصد الأزهر، للغات الإفريقية، في تقرير له، اليوم الأربعاء، أن 13 شخصا لقى مصرعهم، وأصيب نحو 20 آخرين، في 3 هجمات نفذتهن انتحاريات بمدينة "مايدوجوري"، عاصمة ولاية "برنو" بشمال نيجيريا، طبقًا لما أعلنته الشرطة النيجيرية.
 
وأفادت مصادر أمنية نيجيرية؛ بوقوع ثلاث تفجيرات متزامنة نفّذتها ثلاث انتحاريات، حيث استهدف التفجير الأول مطعمًا صغيرًا، بوسط مدينة "مايدوجوري"، فيما وقع التفجيران الآخَران بحي "مونا غاراد"؛ أحدهما استهدف مدخل مُخَيَّم للاجئين، بينما لم يسقط ضحايا من التفجير الآخَر، حيث لم يعمل الحزام الناسف للانتحارية الثالثة بشكلٍ كامل.
 
وصرح مصدر عسكري؛ أن امرأة فجّرت حزامها الناسف، أمام مطعم صغير في الشارع، ما أدّى إلى مقتل 13 شخصا".
 
 وأضاف بعد دقائق فجرت امرأةٌ أخرى نفسَها، في الحي نفسِه أمام مدخلِ مخيمٍ للاجئين، أمّا الانتحارية الثالثة التي لم يعمل حزامها بشكل كامل، فلم تؤد إلى سقوط ضحايا، وشرَح المصدر العسكري؛ أن تحذيرًا كان قد أُطلق في وقتٍ سابق، الأحد، في "مايدوجوري"، بعد أن شوهد العديد من عناصر جماعة "بوكو حرام" وهم يتجوّلون حول المدينة".
 
ويبدو أنّ الجماعاتِ المتطرّفةَ لا يعجبها أن تسود حالة من الهدوء والاستقرار ولو لبعض الوقت؛ إذ تبادر تلك الجماعات إلى ارتكاب ممارساتها الوحشيّة، وتقوم بإعمال أسلحتها في رقاب الأبرياء تحت زعْم تأسيس الدولة "الإسلامية".
 
وما كانت الدولةُ الإسلامية يومًا قائمةً على الدماء والخراب، ولا كان أحد دعائمها الترويع والتنكيل بأبرياء لا ذنب لهم.
 
ويرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف، أن هذه الهجماتِ الانتحاريةَ مجرد محاولة لإثبات الذات من قِبَل المتطرفين، كما أنه يُجدّد المخاوف من عودة لسلسلة جرائم وعمليات "بوكو حرام" بالمنطقة، اعتمادا على الانتحاريات اللاتي صِرْنَ يمثِّلن القوام الأساسي لجماعة "بوكو حرام" ومَكْمَن خطورتها.
 
واشار المرصد من هنا، نادى "المرصد" مرارا وتكرارا بضرورة استئصال البؤر الإرهابية واقتلاعها من جذورها؛ لمنع تجدُّد نشاط الجماعات الإرهابية التي تشبه الورم الخبيث الذي يتطلب استئصالًا جذريًّا، والقضاء عليه نهائيًّا، لإنقاذ البلاد من جرائمه، وحماية الأبرياء من إرهابه ووحشيته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة