الانقسامات تضرب التنظيم الدولي.. حركة النهضة لـ "إخوان مصر": سيبكم من مرسي

الخميس، 26 أكتوبر 2017 01:11 م
الانقسامات تضرب التنظيم الدولي.. حركة النهضة لـ "إخوان مصر": سيبكم من مرسي
الاخوان المسلمين
محمود سمير

يبدو أن الانقسامات التي أحدثها محمد مرسي الرئيس المعزول داخل الإخوان، امتدت إلى التنظيم الدولي للجماعة، بعدما خرج قيادي بارز بحركة النهضة التونسية التابعة لجماعة الإخوان، ليطالب الجماعة بالتخلي عن مرسي.

وأكد عبدالفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة بتونس، التابعة لجماعة الإخوان ونائب رئيس مجلس الشعب التونسي، في تصريحات إعلامية نشرتها أحد المواقع التابعة للجماعة، أن قادة التيار الإسلامي لا بد وأن يتوافر لديهم وعي سياسي فقط في بعض الأحيان.

وأضاف مرور، أنه يجب على القيادات الإسلامية في الوطن العربي بالحفاظ على وعيها اليوم، مشيرًا إلي أنه  ينبغي نتعامل بمزيد من الوعى اليوم ،ومطلوب من القادة الاسلاميون وغير الاسلاميون الخروج من الازمة الراهنة، داعيًا قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأن يمتلكوا القدرة على فهم الواقع.

ووجه نائب رئئيس حركة النهضة التونسية رسالة للجماعة قائلا: على الإخوان أن تتعامل وفقًا للأمر الواقع في مصر حاليًا، مستشهدًا بتنازل النبي-صلى الله عليه وسلم- عن صفته بوثيقة الصلح مع قريش، قائلًا: لابد من تنازل القيادات السياسية.

وأكد "مورو" أن القضية ميزان قوة وإن لم تستطع المطالبة بحقك فعليك تغير مطلبك، وقال: لاتفكر بنفسك فقط، بل فكر بمصر، مؤكدا على ضرورة التخلى عن الطلب بعودة مرسي، مؤكدا أن الإصرار على هذه المطالب يقعد من الأزمة.

وحول تصريحات مرور بالتخلى عن مرسي، قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن هناك حقيقة اثبتتها الأيام والأحداث صدقها مفادها أن فروع الإخوان خاصة فى بلاد المغرب العربى أكثر مرونة و براجماتية من الإخوان في مصر.

وقال البشبيشي لـ"صوت الأمة":" هذه ليست المرة الأولى التى يوجه فيها مورو انتقادات لإخوان مصر الذى يراهم اكثر تشددا وتيبسا وغباءا، لكن عبد الفتاح مورو لا يدرك أن خطاب الإخوان المتشدد ومعاركهم الصفرية هي التي تنتج لهم المظلومية التي يبتزون بها المشاعر.

وأوضح القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن إخوان مصر طاقة هدامة تعرقل انطلاق الدولة للمستقبل وليس لديهم أي مشروع إيجابي بناء للنهضة وفشلوا عندما منحهم الشعب الفرصة، متابعا :" لن يتخلى الإخوان عن أي مطلب من مطالبهم المستحيلة حتى لا ينهار ما تبقى من تنظيمهم، ولن يتنازل الإخوان وإلا أكلتهم قواعدهم التي دفعوا بهم في معركة معلومة النتائج مسبقا من أجل المتاجرة بدمائهم في معركة سياسية خسيسة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق