الدوحة شاهدة على آليات تعذيب "تميم" ضد معارضيه.. المقاطعة القطرية تزداد تعثرًا بعد تعنت تنظيم الحمدين

مضى عدة شهور علي إعلان مصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو الماضي، وذلك في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ سياسات معادية لمصر وللوطن العربي، وفشلت كافة المحاولات لإثناء النظام القطري عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر.

وتعنت النظام الحاكم في قطر وأصر على مواقفه، ولم ينتهي الأمر عند الدعم المعنوى فقط بل إن تميم يدعم الإرهاب ماديًا أيضًأ، ويتربص لمعارضيه ويقوم باعتقالهم وتعذيبهم أو تهجيرهم.

 

وما زالت قطر تواصل أكاذيبها وسقطاتها الإعلامية، فمنذ أسابيع أعلنت قطر عبر وكالتها الرسمية أخبار كاذبة، وفبركت مضمون اتصال تميم بن حمد وولي العهد السعودي، بالإضافة إلى دعمها المستمر والواضح للعيان للإرهاب وتمويلها للإخوان وإيواء عناصر الهاربة من مصر، فإلى متى يصمت المجتمع الدولي على أكاذيب وخرافات نظام الحمدين؟.

 

ونشر موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية على صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، (فيديو جراف) يفضح أكاذيب النظام القطري المستمرة من خلال وكالة أنباءها المستمرة والتي تدعي اختراقها بعد نشرها التصريحات المسيئة والمفبركة.

 

وذكر "قطريليكس" أن وكالة الأنباء نشرت تصريحات أمير قطر المسيئة وزعمت اختراقها والأدلة أثبتت كذبتها، مشيرًا إلى أن التلفزيون القطري عرض التصريحات على الشريط الإخباري.

 

وأضاف الموقع أن الوكالة القطرية فبركت خبر سحب السفراء من 5 دول عربية، مؤكدا أن وزير الخارجية القطري قد نفى هذه التصريحات ثم أدع أن الموقع تعرض للقرصنة.

 

واستكمل الموقع كلامه: "أن وكالة الأنباء حرفت اتصال تميم بولي العهد السعودي، ولم تستوعب أن المملكة ضاق صدرها بتحوير الحقائق، مشيرًا إلى أن السعودية أعلنت تعطيل أي حوار أو تواصل، حتى تتوقف قطر عن بث أكاذيبها".

 

وذكر المعارض القطري "جابر آل كحلة المرى" على صحفته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن تنظيم الحمدين يمارس القتل والاخفاء القسري والتهجير والتعذيب والحرق بالنار والصعق بالكهرباء بحق المعارضين، مشيرًا إلى أنه كان أحد هؤلاء الضحايا، حيث قام النظام من قبل باعتقاله وتعذيبه، ومصادرة أملاكه هو وبعض المعارضين.

وقال "جابر" أن كلا من: "جاسم المحمود، راشد الكواري، وعلي ال ثاني"، وهم ظباط في المخابرات القطرية  قاموا بتعذيبي في مبنى الاستخبارات وادي السيل، مشيرا إلى أنه أقام ضدهم قضية في الغرب حيث وجه كلامه لهم، قائلًا: "انتظروا قضيتكم في الغرب".

واستكمل "المعارض": "سوف أطاردهم في القضاء الأوروبي وأمريكا وجميع دول العالم، على كل جريمة ارتكبوها ضدي وضد أبناء قطر الشرفاء، الذين ظلموا من تنظيم الحمدين".

من جانبه، قال موقع  "قطريليكس" من قبل أن عدم توقيع قطر على مواثيق الجنائية الدولية لا يمنع محاكمة نظامها الحاكم أمام القضاء الدولي قريبا.