الصالون الدولي للكتاب في الجزائر يطرح إشكالية الإسلام والغرب

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 10:54 م
الصالون الدولي للكتاب في الجزائر يطرح إشكالية الإسلام والغرب
الصالون الدولي للكتاب بالجزائر
الجزائر: صبرينة رفين

صورة الاسلام تعرضت للكثير من التشويه و التظليل في الغرب ما انعكس على تعاملات الغرب مع الجالية المسلمة فهناك علاقة غير متكافئة يشوبها عداء للدين ما يفرض غياب حقيقة التعايش المشكل الذي يفرض  السير على منطق الحوار الداخلي و حوار الأديان  بين الشعوب في موقف العلاقة بين الغرب الذي يكن عداءا للإسلام و بين المسلمين الذين يميلون للتعصب.
 
وتحدث المفكر الجزائري مصطفى الشريف في ندوة نشطها خلال الصالون الدولي للكتاب وهو أستاذ وباحث بجامعة الجزائر يسعى لتقريب وجهات النظر بين الإسلام والمسيحية، لتجاوز لحظة صدام الحضارات، وبناء مجتمع إنساني يقوم على التعايش.
 
 و أكد خلال المداخلة التي قدمها على ان  الجميع معني  بموضوع  العلاقة بين الغرب و الاسلام  أو النظرة المتبادلة بين العالمين على المستوى السياسي و الاقتصادي و الثقافي ايضا.
 
 
 وأعطى الدكتور محمد شريف حل الخروج من العاطفة والذاتية و يكمن في طرح  سؤال  هل فعلا الأخر لديه كل العيوب التي نتخيلها فيه وهل لدينا من العيوب التي يتهمنا بها الغرب وبذالك في ظل غياب ثقافة الحوار يثبت وجود مشكلة التعرف مع أن  ذلك يعد أساسي ومهم.
  
وتابع: "نحن ندفع ببعض القيم والمبادئ حتى يقال بأننا أصحاب تسامح ونفس الشيئ بالنسبة للغرب فهم يحاولون إثبات إنسانيتهم و ديمقراطيتهم لكن يوجد فرق كبير بين النظري و التطبيقي ما يستوجب النقد الذاتي للإجابة على لماذا يوجد هذا الاختلاف والتناقض بين الأفكار والأفعال على عكس ما كان في فترات سابقة في التاريخ اين كان التعايش و التبادل  موجودان  بين الغرب و الشرق على عكس اليوم الذي أصبح العالم فيه قرية و كل الأقليات تشتكي من اللامساوات و التهميش".
 
وأشار إلى أن ربط  كل الأمور بالدين في المشاكل الموجودة هي نظرية خاطئة فمعظم المشاكل التي يتخبط فيها العالم اليوم  هي سياسية واقتصادية بحتة قبل أن تكون دينية وهناك أيضا مشكلة فهم الدين بالطريقة الخطأ التي تنبثق منها الكثير من الاديولوجيات ومن هذا المنطلق  فقد أصبح من الضروري محاربة  المتطرفين مهما كانوا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة