"جه يكحلها عماها".. حمد بن جاسم يثبت دعم قطر للإرهاب.. ويؤكد: تميم عروس ماريونت

السبت، 28 أكتوبر 2017 04:37 م
"جه يكحلها عماها".. حمد بن جاسم يثبت دعم قطر للإرهاب.. ويؤكد: تميم عروس ماريونت
حمد بن جاسم
محمد الشرقاوي

ظهر أحد رجلي تنظيم الحمدين على تليفزيون قطر الرسمي، الأربعاء الماضي، في محاولة لإنقاذ الدولة القطرية من الأزمة الموجودة على الساحة، غير أن الداعم الأول للإرهاب في المنطقة، كشف عن علاقات الإمارة الإرهابية في التنظيمات المشبوهة.

خالد الهيل، المعارض القطري، قال إن ظهور حمد بن جاسم، كشف الغطاء عن علاقة قطر المشبوهة بالتنظيمات الإرهابية، مثل جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وأن أمير قطر تميم بن حمد مجرد واجهة لتنظيم الحمدين الذي يحكم قبضته على مقاليد الأمور في الدوحة.

"الهيل" رد على حوار "بن جاسم" في أكثر من تغريدة قائلًا: "استفدت أمر واحد فقط من مقابلة بن جاسم، إني أيقنت أن الحمدين فعلًا متآمرين وأن دول الخليج لم تفجر في الخصومة معهم، وإن لكل فعل ردة فعل"، وتابع: "أؤكد أن تنظيم الحمدين ينهار، اعتراف حمد بن جاسم بالتسجيلات وانتهاجه خطاب استعطافي يؤكد أنهم لم يلتزموا قولا وعملا وأنهم أساس المؤامرة".

وتابع الهيل: "بن جاسم قال: عندكم أمير جديد تميم، والعلاقات جيدة معه حين تَرَكُنا السلطة، وهنا يؤكد أن تنصيب الأمير تميم كواجهة لهم فقط"، متسائلًا: "الأمير تميم وقع على اتفاقية الرياض ولكن هل تم الالتزام؟ هل تم تغيير سياسة الحكم؟ منذ ١٩٩٥ وحتى اليوم ما زالت قطر تحكم بسياسة الحمدين"، مشددًا على أنه لأول مرة أرى بن جاسم يدافع عن نفسه كالطفل.

وفي تصريحات للأمير "الواجهة"، أمس، زعم أن بلاده لها سيادة، ناسيًا الاحتلال التركي لها، وأنه استقدم عناصر من قوات وميليشيات دولية لحمايته، وفق ما أكدت المعارضة القطرية، مضيفًا أن التدخل في سيادة قطر لن يقبل، وذلك في إشارة إلى الأزمة الخليجية التي تشهدها بلاده من جهة وكل من السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى.

وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، 5 يونيو الماضي، بسبب إصرار النظام القطري على دعم الإرهاب وإيواء المتطرفين، والانخراط في مخططات لبث الفوضى والخراب في عدد من الدول العربية بهدف إضعافها تنفيذا للمخطط الإيراني الرامي لبسط النفوذ الفارسي في دول عربية.

وجاء خلال مقابلة لأمير قطر ببرنامج 60 دقيقة على قناة CBS، قال حول لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "الرئيس بين التزامه لإيجاد حل لهذه الأزمة، واقترح أن نلتقي (في كامب ديفيد) وقلت له مباشرة: السيد الرئيس نحن مستعدون جدا، وكنت أدعو للحوار منذ وقت طويل".

وتابع تميم: "كان من المفترض أن يكون لقاء كامب ديفيد قريبا جدا، ولكن لم يكن هناك أي رد من الدول الأخرى"، مضيفًا: "عندما يتحدثون عن الإرهاب، فبالطبع لا، نحن لا ندعم الإرهاب"، لافتًا إلى أن السبب الحقيقي لما وصفه بـ"الحصار" يتمثل بأنهم "ليسوا معجبين باستقلالنا، نحن نريد حرية التعبير للمنطقة، وهم يعتقدون أن ذلك تهديد لهم".

وفي الشأن الإيراني قال: "إيران جارتنا، لدينا الكثير من الاختلافات والسياسات مع إيران، أكثر منهم، ولكن دعوني أقول أمرا واحدا، عندما تقوم هذه الدول، اخوتنا بحجب كل شيء، حجب الدواء والغذاء، فالأمر الوحيد لتوفير الغذاء والدواء لشعبنا هو عبر إيران"، ما يؤكد رفضه لشروط المصالحة التي وضعتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة