أرباح مصرف "أتش أس بي سي" تسجل 4.6 مليار دولار بفضل الازدهار في آسيا
الإثنين، 30 أكتوبر 2017 02:12 م
مصرف اتش اس بي سي
أعلن مصرف "اتش اس بي سي" اليوم الاثنين، تضاعف أرباحه أكثر من خمس مرات في الفصل الثالث، بفضل ازدهار عملياته في آسيا وبدء نجاح خطة لإعادة هيكلته.
ويأتي إعلان المصرف، عقب الكشف عن تغييرات في الإدارة منها تعيين جون فلينت مديرا تنفيذيا يتوقع أن يتولى مهامه في فبراير المقبل، بعد استقالة مديره الحالي ستيوات غاليفر. وقال فلينت انه يريد "تسريع وتيرة التغيير".
والبنك العملاق الذي يركز عملياته في آسيا، يطبق إجراءات لتحقيق انتعاش ومنها تنظيم عملياته وخفض التكاليف والتي شملت إقالة عشرات آلاف الموظفين.
وجاءت تلك الإجراءات في اطار برامج إعادة هيكلة واسعة خلال فترة اضطرابات شهدها البنك والقطاع المصرفي ككل في أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008.
وبلغت الأرباح المعلنة قبل اقتطاع الضرائب 4,6 مليار دولار في ثلاثة أشهر حتى نهاية سبتمبر، مقارنة ب843 مليون دولار في نفس الفترة عام 2016.
وقال غاليفر إن البنك "حافظ على زخم جيد في الفصل الثالث" وسجلت العائدات ارتفاعا على مستوى كافة أعماله الرئيسية عالميا. وأضاف "أعمالنا الرئيسية في آسيا تحقق عائدات أفضل ونموا في الإقراض، خاصة في هونغ كونغ".
وارتفعت الأرباح الصافية إلى 2,96 مليار دولار بعد خسارة بلغت 617 مليون دولار في الفصل الثالث من 2016.
وتراجعت الأرباح في 2016 بعد خسائر في بيع عمليات البنك في البرازيل، بحسب ما أعلنه البنك في بيانه.
وأكد البنك انه على مسار تحقيق خفض التكاليف بمقدار ستة مليارات دولار بحلول نهاية العام.
وبعد سنوات من تسجيل أرباح قوية في فترة غاليفر، تراجعت أرباح "اتش اس بي سي" في 2016، بسبب سلسة من تخفيض قيمة أصول وتكاليف إعادة الهيكلة. وعاد إلى تسجيل الأرباح في النصف الأول من العام.
وكان البنك قد وضع في 2015 خطة لإلغاء خمسين ألف وظيفة والخروج من أسواق غير رئيسية. كما واجه سلسلة من التحقيقات في عملياته والتي أثرت على أدائه.
في 2012 فرض مدعون أميركيون غرامة على البنك بقيمة 1,92 مليار دولار بعد اتهامه بأنه فشل في تطبيق قوانين لمكافحة غسيل الأموال مما جعله عرضة لاستغلال كارتيلات مخدرات ومنظمات إرهابية.