ارتباك "اتحاد القرضاوي" بعد تفنيد "علماء السعودية" لمزاعمه.. وبيان للكيان يفشل في الدفاع عن نفسه

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 08:11 م
ارتباك "اتحاد القرضاوي" بعد تفنيد "علماء السعودية" لمزاعمه.. وبيان للكيان يفشل في الدفاع عن نفسه
القرضاوى
كتب محمود سمير

حالة من الارتباك يمر بها اتحاد القرضاوى، المسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد الصفعة التي وجهتها له هيئة كبار العلماء  في السعودية وكشف أكاذيبه ودعمه للمتطرفين، وهو ما دفع الاتحاد خلال الساعات الماضية إلى إصدار بيان ليدافع به عن نفسه.
 
 
الانتقادات اللاذعة التي تم توجيهها إلى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" تمثلت في أنه قائم على أساس حزبي وليس فكري، وأكدت فيه خطر الاتحادات التي تصنف نفسها على أنها علمية، وهي بالأساس قامت على أفكار حزبية، وأغراض سياسية، ولا تمت للعلم والعلماء بصلة.
 
 
فى المقابل أصدر اتحاد القرضاوي بيانا، زعم أنه ليس قائم على أساس حزبي، كما زعم أنه هيئة تضم علماء متناسيا أن عدد كبير من أعضاءه ورد أسماءه ضمن قائمة الـ 59 إرهابيا التي أعدتها الدول الرباعي العربى الداعي لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، بجانب تواجد عدد من أعضاءه داخل السجون على رأسهم كل من صفوت حجازى وصلاح سلطان.
 
 
وواصل اتحاد القرضاوى مزاعمه قائلا:" مع أن بيان هيئة كبار العلماء لم يصدر باسم الأعضاء، وإنما صدر باسم الأمانة، إلا أن هذه الأمانة تعلم علم اليقين الاتحاد، كما واصل إدعاءاته بأن دعمهم لققطر والإخوان حق وليس فتنة ".
 
 
وحول بيان الاتحاد المرتبك، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن اتحاد علماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي غطاء ديني للجماعات المتطرفة والارهابية ومجلس لاصدار الفتاوى المسيسة التي تخدم نظامي الحكم في تركيا وقطر، ومعظم أعضاؤه منتمون لتنظيم الاخوان وغير مؤهلين علميًا وما يجمعهم فقط هو ثقة القرضاوى بهم واستعدادهم لمخالفة روح الشرع ومصلحة الاسلام والأوطان ارضاءً لأهواء القرضاوي وحفاظًا على لقب علمي يتفاخرون به في المجالس علاوة على العوائد المادية الضخمة.
 
 
 وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريحات لـ"صوت الأمة" أن هذا الاتحاد أطلق الكثير من الفتاوى المدمرة التخريبية التي سقطت بسببها العديد من البلاد العربية في الفوضى، ومنها فتوى القرضاوي بأن حلف الناتو هو بمثابة حلف الفضول والتعاون معه واجب أثناء قصفه لليبيا وتهيئته المناخ للجماعات الارهابية هناك بعد ضرب الدولة والجيش الليبي، والفتاوى المتعلقة بمصر وسوريا وكلها تصب في نفس الاتجاه، وهو أسوأ ما شهده تاريخ الاسلام كجهة فتوى بما ترتب على فتاواه من تخريب ودمار وفوضى وانهاك للأمة وتمزيق لبلادها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة